الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

عقب استشهاد الأسير خضر عدنان

المتطرف "ابن غفير" يهدد الأسرى ويرفع حالة التأهب بالسجون

حجم الخط
إيمتار بن غفير
القدس -وكالة سند للأنباء

قرر وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء رفع حالة التأهب في كافة السجون، وإغلاق الزنازين، مهددًا الأسرى بحرمانهم من حقوقهم في حال أقدموا على أي خطوة احتجاج استنكارًا لاستشهاد الأسير خضر عدنان.

جاء ذلك في أعقاب تقييم خاص أجراه "بن غفير" مع إدارة السجون عقب استشهاد الأسير خضر عدنان فجر اليوم خلال معركة إضراب عن الطعام بدأها قبل 86 يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي وطلبًا لحريته.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إنه تقرر "في نهاية تقييم الوضع تقرر رفع المستوى الأمني في السجون وإغلاق الزنازين أمام خروج ودخول الأسرى".

وتبعًا للقناة السابعة فإن "بن غفير" أوزع لإدارة السجون، بحرمان الأسرى من حقوقهم الأساسية، في حال شرعوا بإضراب أو احتجاجات غضبًا لاستشهاد القيادي عدنان.

وأضافت القناة نقلاً عن "بن غفير"، "أوعزت بعدم التسامح مطلقًا مع الإضراب عن الطعام والاضطرابات في السجون الأمنية. لن نقبل الاضطرابات".

وهدد المتطرف إيتمار بن غفير بالتصرف بـ "حزم" مع الأسرى، وسحب إنجازاتهم التي حققوها خلال السنوات الماضية.

وكانت الحركة الوطنية الأسيرة أعلنت اليوم الاستنفار الكامل والحداد العام داخل سجون الاحتلال على الشهيد الأسير خضر عدنان، مؤكدةً أن الحداد سيستمر إلى أن يتمّ الرد بما يوازي حجم هذه الجريمة النكراء.

وحملّت "الحركة الأسيرة" في بيانٍ لها إدارة السجون مسؤولية "التصفية الجبانة" التي نفذتها بحق القيادي خضر عدنان، كما حملّتها كامل المسؤولية عن تبعات هذه الجريمة داخل وخارج السجون.

ويأتي الإعلان عن استشهاد خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.

ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.

وبحسب معطيات نادي الأسير فإن خضر عدنان، هو أول أسير يرتقي خلال إضراب فردي في سجون الاحتلال.

وسبق أن ارتقى 6 أسرى جرّاء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، أوّلهم عبد القادر أبو الفحم إثر خوضه إضراب عسقلان عام 1970. وبعد ذلك ارتقى 4 أسرى في إضراب "نفحة" عام 1980، وهم: راسم حلاوة، وعلي الجعفري، وأنيس دولة، واسحق مراغة.

وفي عام 1992، نفّذ الأسرى إضرابًا عرف بإضراب "أم المعارك"، شارك فيه نحو 7000 أسير، واستمر 19 يومًا؛ واُستشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.

يُذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا في السجون ارتفع بارتقاء "عدنان" إلى 237 شهيدا منذ عام 1967، وفق نادي الأسير.