أكدت حركة "حماس" أن نجاح انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية، فرصةً للاحتفاظ بالأجواء الديمقراطية في جامعات الضفة الغربية، وإجراء الانتخابات بشكل منتظم في جميع المؤسسات الوطنية.

جاء ذلك في بيانٍ لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، باركت فيه فوز الكتلة الإسلامية بانتخابات مجلس الطلبة، واصفًا ذلك بالعرس الديمقراطي.

وحصلت كتلة فلسطين المسلمة (الكتلة الإسلامية) على 7264 صوتًا ما يُعادل 40 مقعدًا، وكتلة الشهداء (حركة الشبيبة الطلابية "فتح") على 6986 صوتًا بما يعادل 38 مقعدًا.

فيما حصلت قائمة "أبو علي مصطفى" التابعة للجبهة الشعبية حصلت على 516 صوتًا ما يُعادل 3 مقاعد، بالإضافة لـ 197 صوتًا كانت لكتلة "تحالف القطب الديمقراطي" التي لم تستطيع حسم أي مقعد في المؤتمر العام.

وقالت "حماس" إن ذلك فرصة للعمل الجاد على كل الصعد لحماية نشطاء العمل الطلابي من الاستهداف والملاحقة وتهديد مستقبلهم التعليمي، والتقدم نحو بناء الثقة من جديد فيما بين الكتل الطلابية وإدارات المؤسسات التعليمية ومجالس الطلبة.

وعدّت نجاح الانتخابات، فشلا ذريعا للاحتلال الذي لا يتوقف عن محاولاته المحمومة لتعطيل الحياة الديمقراطية والطلابية في جامعات الضفة الغربية، عبر استهداف ممثلي العمل الطلابي والنشطاء الجامعيين.

وشدد على أن فوز كتلة فلسطين المسلمة فيه تأكيد على التفاف الجماهير الفلسطينية والطلابية حول خيار المقاومة ومشروعها، داعيةً الطلبة في جميع الجامعات إلى مواصلة التحدي وعدم الاستسلام للواقع الصعب في ظل الاحتلال والملاحقات الأمنية.

بدورها، أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، أن فوزها في انتخابات مجلس الطلبة يؤكد انحياز شعبنا الواضح، والتفافه الرصين حول خيار المقاومة المتصاعد.

وصباح الثلاثاء، بدأت عملية التصويت لانتخاب مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية، في نابلس شمال الضفة الغربية، بعد انقطاع لـ 5 سنوات.