تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية، داخل أنفاق ساحة البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن هذه الجلسة تأتي بعد 6 سنوات من آخر جلسة عقدت في المكان (عام 2017)، حيث ستعقد الجلسة في قاعة اجتماعات داخل الأنفاق الواصلة إلى حائط البراق.
وبيّنت أنّ جلسة حكومة الاحتلال لهذا الأسبوع تهدف إلى رصد ميزانيات، وأيضًا المصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في القدس في الذكرى الـ56 لاحتلالها.
وأشارت "معاريف" إلى أنّ الاجتماع يتضمن المصادقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى "الحوض المقدس"، الذي يعتبر أكبر عملية عبث وتزوير بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس.
واعتبر الفلسطينيون هذه الخطوة "تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية"، وأنها تأتي ضمن محاولات تعزيز المشاريع الاستيطانية والتهجير القسري للمقدسيين، وفرض "السيادة" الإسرائيلية على المدينة المقدسة، وتقديم رواية مزورة على حساب الحقيقة التاريخية للمنطقة.