الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"الأسرى": الاحتلال يتعمد ترك الأسرى فريسة للأمراض

حجم الخط
أسرى
رام الله - وكالة سند للأنباء

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من استمرار سياسة الانتهاكات الطبية التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى المرضى، من خلال تعمد استهدافهم بـ "إهمالهم طبيًا وتركهم فريسة للأمراض".

وأوضحت الهيئة في تقرير لها، أنه خلال متابعة محاميها، رصدت ثلاث حالات مرضية تقبع في عدة سجون إسرائيلية.

من هؤلاء الأسرى حالة الأسير زياد حمودة (45 عاماً) من بلدة رنتيس شمال غرب مدينة رام الله، والقابع في معتقل "النقب" والذي يشتكي في الآونة الأخيرة من آلام حادة في الصدر وفي المعدة ومن سعال ويتقيأ دم.

وفقد من وزنه أكثر من 20 كغم، ومؤخراً جرى نقله إلى مشفى "سوروكا" لإجراء الفحوصات الطبية.

لكن لغاية اللحظة لم يُبلغ بنتيجة الفحص ولم يتم تشخيص مرضه كما يجب كما لم يُقدم له أي علاج حقيقي لوضعه الصحي السيء، وفق ما جاء في تقرير الهيئة.

وتابعت: "ويواجه الأسير المقعد صالح عبد الرحيم صالح (23 عاماً) من مخيم بلاطة جنوب شرق مدينة نابلس، والقابع بشكل دائم داخل ما يُسمى "المراش" أو عيادة معتقل "الرملة"، أوضاعاً صحية قاسية".

 وتفاقمت حالته في الفترة الأخيرة بسبب مشاكل حادة في الأعصاب ونتيجة معاناته من ارتفاع في درجة حرارته، الأمر الذي أثر عليه سلباً وأصبح يعاني من مشاكل في الاخراج.

وأكدت أن الأسير بحاجة ماسة إلى عرضه على طبيب مختص لتشخيص حالته.

كما أنه ينتظر منذ فترة طويلة إجراء عملية بظهره لزراعة البلاتين وترميم الفقرات، بسبب وجود بقايا شظايا في جسده إثر إصابته بأربع رصاصات أثناء عملية اعتقاله.

لكن إدارة الرملة لا زالت  تماطل بتحويله لإجراء العملية وتقديم العلاج اللازم لحالته.

ووفقًا للهيئة فإن الأسير عوني الرجبي (39 عاماً) من محافظة الخليل، يعاني من التهاب الكبد الوبائي.

وأصيب به أثناء فترة اعتقاله الأولى عام 2009، وبعد اعتقاله خلال هذا العام وزجه في معتقل النقب تراجعت حالته الصحية، وفي الوقت الحاضر لا يقدم له أي علاج لحالته الصحية.

ويتعمد الاحتلال استخدام أسلوب التقصير الطبي والإهمال بالعلاج كأداة ووسيلة بهدف تعريض الأسير للموت البطيء دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الإنسانية.