قُتل مواطن فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بجراح حرجة، عقب تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت بمدينة أم الفحم، في الداخل الفلسطيني المحتل 1948.
وأفادت مصادر طبية، بأن شخصًا من أم الفحم توفي وأصيبت سيدة في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في منطقة الجدوع. منوهة إلى أن الوفاة أقرت داخل مشفى "هعيمك" في العفولة بعد نقله لها لاستكمال العلاج.
وأوضحت مصادر محلية أن الجريمة وقعت وسط منطقة مركزية وحيوية في مدينة أم الفحم، إذ يوجد في المنطقة التي وقعت بها الجريمة مجموعة من المحلات التجارية.
ومساء أمس، قُتل الشاب هشام كمال الأطرش، في الثلاثينيات من عمره، متأثرًا بجروحه الحرجة إثر شجار عائلي وقع في قرية حورة بمنطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، منذ مطلع العام الجاري (2023) ولغاية اليوم، إلى 78 قتيلًا؛ بينهم 6 نساء وطفلان.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل تصاعدًا متواصلًا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.