أعلنت مصادر طبية وإعلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، وفاة الصحافي نضال إغبارية، من أم الفحم متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها في جريمة إطلاق نار في المدينة، مساء اليوم الأحد.
وأوضحت المصادر أن جناة أقدموا على إطلاق النار على إغبارية خلال تواجده داخل سيارته في حي الكينا (البير) بأم الفحم.
وبحسب مصدر طبي، فإن إغبارية أصيب بعيارات نارية في القسم العلوي من جسده، ما أسفر عن إصابته بجراح حرجة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش له، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وأفاد موقع "عرب 48" من الداخل المحتل، بأنه جرى العثور على مركبة وقد أضرم بها النيران في منطقة "عين خالد" بأم الفحم، والتي يشتبه باستخدامها على يد الجناة في الجريمة.
وفي 9 حزيران/ يونيو 2021، استهدف مجهولون منزل الصحفي "إغبارية" بوابل من الرصاص، وكاد أن يُقتل وقتها داخل منزله.
وكان فلسطيني آخر قتل في جريمة مماثلة يوم 28 آب/ أغسطس الماضي، في باقة الغربية.
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية بالداخل المحتل، إذ سجلت في الأيام الماضية، جرائم قتل وإطلاق نار في عدة بلدات في المجتمع العربي بينها اللد والطيرة وكفركنا ورهط والناصرة.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل منذ مطلع العام 2022 الجاري 64 قتيلًا؛ بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتل.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل في العام 2021 الماضي 111 ضحية؛ بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان.