شارك عشرات الصحفيين والأطر الإعلامية المختفة، اليوم الأربعاء، في قطاع غزة بوقفة منددة بجريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني نضال إغبارية، في الداخل المحتل.
وحمَّل المشاركون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل، مطالبين بحماية فورية للصحفيين من الانتهاكات بحقهم، والجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
ومساء الأحد الماضي، أعلنت مصادر طبية عن وفاة الصحافي نضال إغبارية، من أم الفحم متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها في جريمة إطلاق نار في المدينة.
وتعرض "إغبارية" لعيارات نارية في القسم العلوي من جسده، ما أسفر عن إصابته بجراح حرجة أدت إلى وفاته.
وفي 9 حزيران/ يونيو 2021، استهدف مجهولون منزل الصحفي "إغبارية" بوابل من الرصاص، وكاد أن يُقتل وقتها داخل منزله.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل منذ مطلع العام 2022 الجاري 64 قتيلًا؛ بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتل.