شيّعت جماهير فلسطينية غفيرة في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، ظهر اليوم الثلاثاء، الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي (عامان ونصف)، الذي استشهد متأثرًا بإصابته قبل أيام برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إنّ موكب التشييع انطلق صباح اليوم، من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وجاب شوارع المدينة؛ قبل الانطلاق إلى مسقط رأس الشهيد في قرية النبي صالح لوداعه.
وردّد المشيّعون هتافات وطنية وأخرى مُندّدة بجرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، بمشاركةٍ شعبية ورسمية واسعة.
وصلّى المشيعون صلاة الظهر والجنازة على الشهيد محمد التميمي، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية، وسط هتافات وطنية منددة بجرائم الاحتلال.
وكان الطفل محمد هيثم التميمي قد أصيب برصاص الاحتلال في رأسه، يوم الخميس الماضي، بينما أصيب والده (40 سنة) في كتفه ويده وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث تأكد أمس ارتقاء الطفل متأثرًا بإصابته في مستشفى "تل شومير" الإسرائيلي، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وباستشهاد الطفل محمد التميمي يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال إلى 163 شهيدًا، بينهم أكثر من 26 طفلًا.