أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عائلة الأسير كمال الجوري (22 عامًا)، بهدم منزلها بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في غضون أسبوع.
ويتهم جيش الاحتلال الشابين كمال جوري وأسامة الطويل بتنفيذ عملية "شافي شومرون"، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم بمدينة نابلس.
وفي 13 شباط/ فبراير الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين أسامة الطويل (22 عامًا) وكمال جوري (22 عاما) وهما اللذان تتهمهما بتنفيذ عملية مستوطنة "شافي شمرون" التي أسفرت عن مقتل الجندي الصهيوني عيدو باروخ.
وكان جيش الاحتلال قرر في 28 مارس/آذار الماضي، تدمير منزل الأسير أسامة الطويل الذي شارك في العملية، حسب زعم جيش الاحتلال.
واتبعت "إسرائيل" منذ سنوات سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين؛ بهدف معلن وهو خلق الردع، وبالتالي منع تنفيذ العمليات في المستقبل.