أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، عن الأسير القاصر الجريح محمد عماد حسنين (17 عاما)، من رام الله، بعد اعتقال دام 4 أشهر وغرامة مالية قدرها 5000 شيكل.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه تم الإفراج عن الأسير حسنين مما تسمى "عيادة الرملة" إلى مجمع فلسطين الطبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والوقوف عن كثب على حالته الصحية الصعبة.
وتعرض القاصر حسنين خلال اعتقاله منتصف العام الحالي لإصابة خطيرة جدا في القدم اليمنى أدت إلى خلل وظيفي كبير في عملها.
ولفتت الهيئة أن الأسير حسنين تعرض لإطلاق رصاص "الدمدم" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة قبيل اعتقاله بتاريخ 15 أيار/ مايو 2019.
وبينت أن الإصابة أدت إلى تهتك في الأوعية الدموية لديه، ولاحقاً ظهر تعفن، وتلف في الأعصاب، والعضلات، ونقص في الدم.