طالبت جهات رسمية إسرائيلية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإقالة ما يُسمى بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بحسب مصادر إسرائيلية.

وقالت قناة كان الإسرائيلية، إن رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض بيني غانتس دعا نتنياهو إلى إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من منصبه.

وبحسب "كان" فإن غانتس دعا إلى ضرورة إيجاد شخصية مناسبة لخلافة "بن غفير"، تكون تتمتع بالمؤهلات لمحاربة الجريمة في الأراضي المحتلة عام 1948.

وفي السياق، نقلت قناة 13 الإسرائيلية عن عضو الكنيست ورئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس قوله إنه "يجب إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وتعيين وزير غيره".

وأضاف "عباس" أن نتنياهو يعلم أنه كان من الخطأ تعيينه.

من جهته، وجه المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي انتقادات لـ "بن غفير"، إزاء التصاعد الكبير لجرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل.

فيما أكد مفتشون عامون سابقون للشرطة أن جرائم القتل هذه استفحلت منذ تولي "بن غفير" لمنصبه.

وجاء تصريحات "شبتاي"، خلال محادثة مع قيادة الشرطة عبر الفيديو، عقب المجزرة في يافة الناصرة.

وأوضح أنه ثمة ضغوطات خارجية تُمارس عليه من أجل تنفيذ تعيينات غير مهنية، مضيفًا "لن أساوم على مهنية المرشحين (لمناصب في الشرطة) ولن أسمح لجهات خارجية بالتأثير على التعيينات".

وبحسب موقع "واينت" الإسرائيلي فإن "شبتاي" يقصد بالجهات خارجية، إلى ناشطي اليمين المتطرف العنصري، رئيس منظمة "ليهافا" بنتسي غوبشتاين، وحمنيئيل دورفمان مدير مكتب بن غفير.

وشهدت بلدة يافة الناصرة أمس الخميس، واحدة من أكثر جرائم إطلاق النار الجنائية دموية في تاريخ البلاد، راح ضحيتها خمسة شبان، أحدهم قاصر (15 عاما)، وذلك على خلفية تصفية حسابات بين منظمتين إجراميتين تنشطان في الداخل المحتل.