قُتل شابان في مدينتي جلجولية وقلنسوة، بالداخل المحتل، مساء اليوم السبت، إثر جريمتي إطلاق نار منفصلتين بفارق نحو 3 ساعات.
ففي مدينة جلجولية، أسفرت الجريمة التي ارتكبت داخل منزل الضحية، عن مقتل شخص وإصابة امرأتين، بجروح متوسطة وطفيفة.
وأقر الطاقم الطبي وفاة الضحية متأثرا بجراحه الحرجة، فيما قدم العلاجات الأولية للمصابتين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي قلنسوة، قُتل الشاب واثق قشقوش (28 عاما)، إثر إطلاق نار عليه، في القسم العلوي من جسده، في شارع بالقرب من مقبرة المغازين، بالمدينة.
وأكدت المصادر أن الشاب "قشقوش"، نُقل إلى مستشفى "مئير" الإسرائيلي، بجروح حرجة، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي السياق أصيب شابان بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، عقب شجار وقع بمدينة رهط بالداخل المحتل.
وشهدت بلدة يافة الناصرة يوم الخميس الماضي، واحدة من أكثر جرائم إطلاق النار الجنائية دموية؛ أسفرت عن 5 قتلى أحدهم قاصر (15 عاما).
وعلى إثر هاتين الجريمتين، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 102 قتيلا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.
ويشهد المجتمع الفلسطيني تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ الشرطة والأمن مع عصابات الإجرام.