بلغت جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل خلال شهر يوليو/تموز الماضي، 28 جريمة قتل، بينها سيدة واحدة وقاصر.
وقال مركز "معطى" في تقرير تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن حصيلة ضحايا الجريمة في الداخل المحتل في شهر يوليو/ تموز الماضي بلغت 28 جريمة، أبرزها جريمة القتل المزدوجة في بلدة جسر الزرقاء التي راح ضحيتها الشابة رشا سامي عماش (28 عامًا) والشاب محمد وائل عماش (19 عامًا).
وبلغت الأعمال الإجرامية في الداخل المحتل 99 عملًا إجراميًّا، تنوعت ما بين إطلاق نار وحالات طعن ودهس وأعمال عنف، منها93 جريمة إطلاق نار، وجريمتان عنف، وجريمتان طعن ودهس، و1 جريمة إلقاء قنبلة يدوية، و1 جريمة تفخيخ سيارة بعبوة ناسفة في الداخل المحتل.
وسجل الجليل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، حيث بلغت 25 جريمة، بحسب ما أورده تقرير "معطى".
ويأتي ارتفاع معدل الجريمة في بلدات الداخل المحتل في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها؛ للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.