اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات جديدة على الحدود المصرية بعد أيام قليلة من عملية إطلاق النار التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح في 3 يونيو/حزيران الجاري؛ وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن الإجراءات الجديدة على الحدود المصرية، تشمل منع الاقتراب من السياج، موضحةً أنه في حال ورود بلاغ عن أي تحرك غير معتاد لجندي مصري، يتم التعامل مع أنه هجوم محتمل، ويجب فورًا لبس الخوذة والاستعداد لإطلاق النار.
وقالت إن "الافتراض الحالي بأن الجنود المصريين لم يعودوا محل ثقة وما حصل من شرطي مصري واحد قد يتكرر مرة أخرى".
ووصل مسؤولون عسكريون إسرائيليون العاصمة المصرية القاهرة أمس الأحد؛ لمواصلة التحقيق مع مسؤولين في الجيش المصري، حول عملية إطلاق النار على الحدود المصرية.
وفي 3 يونيو/حزيران الجاري، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليون وأصيب رابع، جراء عملية إطلاق نار تجاه مجموعة من الجنود على الحدود مع مصر، فيما أعلن عن استشهاد المنفذ لاحقًا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتبين أن منفذ العملية هو الجندي محمد صلاح إبراهيم (23 عامًا)، وكان يخدم عسكريا في منطقة سيناء، فيما كشف مغردون أن أصدقاءه كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، وكان محبوبا بين معارفه، مؤكدين أن خدمته العسكرية كانت ستنتهي قريباً.