الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

عُمان تشترط قيام دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل

حجم الخط
لقاء سابق لنتنياهو.jpg
مسقط - وكالة سند للأنباء

قال وزير خارجية سلطنة عُمان، سعيد بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، إن لبلاده شروطًا أساسية قبل تطبيع العلاقات بشكل كامل مع "إسرائيل".

وأضاف البوسعيدي، في مقابلة نشرها موقع "المونيتور"، أن إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطًا مسبقًا لإقامة علاقات كاملة مع "إسرائيل".

ولفت النظر إلى أن حياد سلطنة عُمان ليس سلبيًا، وإنما إيجابيًا، وبناءً واستباقيًا. مؤكدًا: "السلطنة منفتحة في علاقتها مع إسرائيل".

وأشار إلى أن "هذا لن يأتي على حساب تجاهل وإغلاق الباب أمام الفلسطينيين، فأي علاقة كاملة مع إسرائيل يجب أن توجد في نفس الوقت مع وجود اتفاق كامل تتعهد بموجبه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".

ونوه "البوسعيدي" إلى أن عُمان مستعدة للمساعدة في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، "عندما تكون القوة والجاهزية موجودة في المعسكر الإسرائيلي، لكن للأسف لا نرى ذلك في الوقت الحالي".

أقوال وزير خارجية سلطنة عُمان، جاءت بعد التقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق تطبيع بين "إسرائيل" والسعودية.

وبعد توقيع اتفاقيات "أبراهام"، صرح البوسعيدي بأن بلاده لن تصبح الدولة الثالثة في منطقة الخليج العربي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين، التي توقع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل.

وأضاف الوزير: "نؤيد الحقوق المبررة للشعب الفلسطيني. نحترم الدول التي قررت تطبيع علاقاتها مع إسرائيل ولكن نتوقع من الآخرين احترام قرارنا".

وقبل حوالي خمس سنوات، قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بزيارة سياسية رسمية إلى عُمان، حيث التقى حاكم السلطنة في ذلك الوقت، قابوس بن سعيد، بعد مفاوضات مطولة بين البلدين.

وكانت زيارة نتنياهو هي أول لقاء رسمي على هذا المستوى منذ عام 1996. وأصدرا خلال الاجتماع بيانًا مشتركًا أفادا فيه بأنهما بحثا سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وناقشا أيضًا عددًا من القضايا المشتركة. الاهتمام بتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.