الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

الخارجية: صفقة القرن بدأت وهذه بنودها

حجم الخط
نتنياهو وترامب
غزة-سند

صرحت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية بدأت بتنفيذ خطة السلام المتعلقة بالشرق الأوسط، (صفقة القرن)، دون الإعلان المسبق عنها.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي اطلعت عليه "سند للأنباء"، أن أمريكا بدأت بالخطة، وعلى مراحل.

وقالت إن الشق الناقص حتى الآن في الخطة هو "الشق الاقتصادي".

ورأت الخارجية، أن فريق ترمب يتسابق على الإدلاء مزيد من التصريحات بشأن الخطة الأمريكية، "لخلق ضجيج مشوق للمشهد"، على حد وصف البيان.

وقالت، هذا "ما فعلة كوشنير الذي أعلن انشغاله في تحضير هدايا العيد للشعب الفلسطيني من خلال عرض تلك الصفقة بعد شهر رمضان.

وأضافت أن "فريق ترمب نسق هذه الخطة المزعومة بتفاصيلها مع الجانب الإسرائيلي، وتحديداً مع نتنياهو خلال زياراته المتكررة الى واشنطن وعقد عشرات اللقاءات معه".

وتابعت الخارجية، أن فريق ترمب، سمع لتحفظات نتنياهو واشتراطاته، قبل أن يجري تعديلات في صياغة الخطة، في مسعى لدفعه نحو الموافقة، وبحيث "لا تتعارض مع مواقفه السياسية".

وبينت أن التعديلات على الخطة جرت عبر موفدين خاصين لنتنياهو أو عبر سفيره لدى واشنطن سفير ترمب لدى إسرائيل.

ووفق تلك "المراجعات"، حسب بيان الخارجية، عدلت الخطة مراراً وتكراراً لتنال قبول نتنياهو.

ورأت أن هذا "هو ما يفسر حالة الطمأنينة التي أعلن عنها بالأمس السفير الاسرائيلي في واشنطن"، إزاء (صفقة القرن).

ونبهت الخارجية، إلى أن هذه المواكبة الاسرائيلية لصياغة (الصفقة الأميركية)، تتنافى مع ادعاءات مستمرة من جانب إدارة ترمب بأن أحدا لم يطلع على تفاصيلها أو ساهم في صياغتها.

وشددت على أن ادارة ترمب نفذت الغالبية العظمى من الشق السياسي للخطة، ولم يبق منه الا القليل.

واعتبرت الخارجية أن هذه المواكبة الاسرائيلية لصياغة (الصفقة الأميركية) تتنافى مع ادعاءات مستمرة من جانب إدارة ترمب بأن أحدا لم يطلع على تفاصيلها أو ساهم في صياغتها.

وأكدت الخارجية، أن الإدارة الأمريكية واهمة إذا ما اعتقدت أن الأموال يمكن أن تشتري موافقة الفلسطينيين على بيع وطنهم أو الصمت على تصفية حقوقهم.

وقالت الخارجية، إن الشق السياسي من الخطة نفذ، وتمثل بالخطوات الآتية-من وجهة نظرها-:

  • إزاحة" القدس عن طاولة المفاوضات-المتوقفة من عام 2004، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي.
  • قطع الدعم كليًا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الشاهد الأخير على قضية اللجوء الفلسطيني، إضافة الى قرار إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
  • الإعلان أن اسرائيل لها الحق بالاستيطان في أي مكان بالأرض المحتلة.
  • ضم القنصلية الأميركية العامة التي انشئت في القدس عام 1844 الى سفارة أميركا في القدس.
  • محاصرة السلطة الفلسطينية ماليا ووقف المساعدات المالية المقدمة لها وللمشاريع التنموية، بما فيها دعم مستشفيات القدس.
  • الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان.

وأكدت الخارجية أن إنهاء ملف القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن، سيتبعه الاعلان من جانب الرئيس ترمب بالاعتراف بسيادة اسرائيل على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة وما تسمى بالكتل الاستيطانية الضخمة.

وتوقعت، أن إدارة ترمب ستستكمل تنفيذ الشق السياسي من الصفقة من خلال تشجيع اقامة كيان فلسطيني منفصل في قطاع غزة.

وتعد "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها رغم عدم الإعلان عنها حتى اللحظة، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية في حسم الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.