استشهد الشاب اسحق العجلوني (17 عامًا) قبيل فجر اليوم السبت، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، أدت لإصابة جندي بجراح.
وفق بيان شرطة الاحتلال فإن الشاب اسحق العجلوني من كفر عقب شمال القدس، وصل إلى حاجز قلنديا، وأطلق النار على الجنود المتواجدين هناك عند الساعة 02:40 فجرًا، ما أدى لإصابة جندي بجراح طفيفة.
وأضافت شرطة الاحتلال، أنها أطلقت النار عليه ما أدى إلى ارتقائه، مشيرةً إلى أنها عثرت على سلاح من نوع M-16 بحوزته.
ولم تؤكد أي جهة رسمية فلسطينية استشهاده، لكن مصادر محلية ذكرت أنّ مخابرات أبلغت والد "العجلوني" بارتقائه، واستدعته وأشقاء الشهيد للتحقيق.
وسُمع في مقاطع فيديو مصورة انتشرت على منصات التواص الاجتماعي، أصوات اشتباكات قرب حاجز قلنديا، فيما ظهر في أخرى هروع سيارات الإسعاف إلى المكان.
وفي أعقاب ذلك، وصلت قوات من وحدة "اليمام"، وجيش وشرطة الاحتلال إلى مكان الحادث، وأجرت تقييمًا للوضع، وفق البيان.
يأتي ذلك في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال على الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدة قرى وبلدات بالضفة الغربية، وتركزت الهجمات بالأيام الأخيرة على ترمسعيا وأم صفا ودير دبوان في رام الله، وعوريف بنابلس، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة العشرات، إضافة لإحراق مركبات ومنازل وأراضٍ زراعية.