قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ، اعتقلت 291 مواطنًا من جنين ومخيمها منذ بداية العام الجاري 2023.
وقال نادي الأسير في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الاعتقالات زادت في شهري يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط، حيث بلغت حصيلة الاعتقالات في يناير 62 وكذلك في فبراير.
وأكّد نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال في جنين، تضاعفت عن السنوات الماضية، وذلك مع تصاعد عمليات المقاومة، والمواجهة ضد الاحتلال، خاصة بعد عملية نفق الحرية في شهر أيلول عام 2021.
ولفت، إلى أن إجمالي الأسرى والمعتقلين في محافظة جنين بلغ حوالي 600 بينهم أسيرتان وهما: عطاف جرادات، وياسمين شعبان، ومن بين الأسرى هناك 76 أسيرًا من المحافظة، يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد مدى الحياة.
وبين أن أقدم الأسرى في سجون الاحتلال من محافظة جنين، هو الأسير رائد السعدي المعتقل منذ عام 1989.
وذكر نادي الأسير أن ثلاثة شهداء أسرى من جنين، من شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم وهم: الشهيد كمال أبو وعر، والشهيد داود الزبيدي، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في أيار من العام الجاري.
وأوضح، أن جزءًا كبيرًا من المعتقلين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنهم جرحى ومرضى بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.
وبين نادي الأسير، أنّ تصاعد عمليات الاعتقال رافقها كذلك تصاعد في الجرائم، والانتهاكات، التي تشكّل جزءًا من السّياسات الثّابتة والممنهجة التي تنفّذها قوات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال، ومنها الإعدامات الميدانية التي تصاعدت منذ العام المنصرم، وعمليات الاغتيال، ومطاردة العشرات من المقاومين.
وأوضح، أن الاحتلال يتعمد تنفيذ جريمة العقاب الجماعي، التي طالت عائلات المعتقلين، والشهداء من خلال اعتقال أفراد منها للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، والاقتحامات المتكررة للمنازل، وعمليات التخريب داخلها.
وأشار نادي الأسير، إلى أن هناك ارتفاع ملحوظ في أعداد المعتقلين الإداريين من المحافظة، فيما أن العديد من المعتقلين والأسرى اُستشهد لهم أقارب من الدرجة الأولى برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، وكذلك العديد من الشهداء هم أسرى سابقون.
