قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 500 معتقل من مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العام الجاري.

وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" أنّه وثق منذ مطلع العام اعتقال أكثر من 5200 فلسطيني، بينهم 500 من جنين، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وأشار إلى أنّ أعلى نسبة في عمليات الاعتقال في جنين كانت في شهر تموز/ يوليو المنصرم، إذ نفّذ الاحتلال حملات اعتقال جماعية خلال العدوان الذي نفذته على المدينة ومخيمها، وبلغت 151 حالة.

وأكد أنّ الاحتلال استخدم كل أنواع الأسلحة، والسياسات الممنهجة للتنكيل بالمعتقلين وعائلاتهم، هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي تتم خلال عمليات الاعتقال، وتصاعد أعداد الجرحى المعتقلين نتيجة لعمليات إطلاق النار التي تتم أثناء الاعتقال.

ولفت إلى أن أكثر الفئات استهدافًا، هي عائلات الأسرى والشهداء، إذ يواصل الاحتلال انتهاج جريمة العقاب الجماعي بحقهم، والتي تشكّل اليوم أبرز الجرائم الثابتة، وتستخدمها على نطاق واسع، وقد تمتد على مستوى بلدة ومخيم ومدينة.

وصعّد الاحتلال من عمليات التخريب داخل منازل المعتقلين وعائلاتهم، بشكل ملحوظ، وامتدت لتُصبح على مستوى المخيمات، كما جرى في مخيم جنين، وطولكرم، فمن خلال شهادات العائلات فإن حجم الخسائر المادية في المنازل كبيرة جدًا.

وأفاد نادي الأسير، أنّ قوات الاحتلال تتعمد تنفيذ عمليات تخريب واسعة، بهدف الانتقام، والتي تندرج أيضًا في سياق جريمة العقاب الجماعي.

ويبلغ عدد الأسرى اليوم في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، من بينهم 37 أسيرة، ونحو 170 طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1264، بينهم 20 طفلًا، وأربع أسيرات.