الساعة 00:00 م
السبت 07 ديسمبر 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.56 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.78 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أزمة الحليب وحفاظات الأطفال.. معاناة جديدة للغزيين

أبو صفية: مستشفى كمال عدوان مهدد بالخروج عن الخدمة بسبب الاستهدافات المتكررة

بين الشهداء 4 أطفال..

محدث العدوان على جنين.. 12 شهيداً والمقاومة تواصل تصديها

حجم الخط
قصف جنين
جنين - وكالة سند للأنباء

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية إلى 12 شهيدًا، بالإضافة لإصابة 123 جريحًا، بينهم 22 بحالة خطيرة، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة في آخر تحديثٍ لها تلقته "وكالة سند للأنباء" إنّ من بين الشهداء 4 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا، في حين تجد الطواقم الطبيّة منذ فجر أمس صعوبة بالغةً في الوصول إلى المصابين والتعامل معهم.

والشهداء هم: سميح فراس أبو الوفا (20 عامًا)، وحسام محمد أبو ذيبة (18 عامًا)، وأوس هاني حنون (19 عامًا)، ونور الدين حسام مرشود (16 عامًا)، ومحمد مهند الشامي (23 عامًا)، وأحمد محمد عامر (21 عامًا)، ومجدي يونس عرعراوي (17 عامًا)، وعلي هاني الغول (17 عامًا)، ومصطفى عماد قاسم (16 عامًا)، وعدي إبراهيم خمايسة (22 عامًا)، وعبد الرحمن أحمد صعابنة (22 عامًا)، وجواد نعيرات.

358302963_973967703705080_6274387085086403566_n.jpg


 


وأوردت مصادر إعلامية أن مشكلات في مشرحة المستشفى أجبرت الخدمات الصحية على نقل بعض الجثث إلى مستشفى آخر في مدينة قباطية المجاورة.


شهداء جنين.jpg

ومنذ ساعات الصباح دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية وجرافات إضافة إلى مخيم جنين من عدة محاور، فيما نشرت قناصتها على أسطح البنايات في عدة أحياء من المدينة.

ومساء اليوم تجدد القصف الإسرائيلي على مخيم جنين، حيث استهدف الطيران مجموعة من الفلسطينيين في المنطقة الشرقية ما أدى لإصابة 4 مواطنين بجروح، وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف خلية مقاومين من الجو.

وما يزال الطيران الإسرائيلي يواصل التحليق بكثافة في سماء المدينة ومخيمها، في وقت تسمع فيه بين الحين والآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار في أكثر من منطقة، وتتصاعد أعمدة الدخان داخل المخيم.

وقبلها قصف طيران الاحتلال، محيط مستشفى جنين الحكومي المحاذي لمخيم جنين، ما أوقع 5 إصابات، فيما أصيب 3 فلسطينيين آخرين برصاص الاحتلال خلال وجودهم في ساحة المستشفى.

وذكرت مصادر محلية أنّ القصف الصاروخي وقع عبر طائرة مسيّرة على مرتين بفارق دقائق، فيما جرى استهداف عدد من المواطنين داخل ساحة المستشفى بالرصاص، وتم استهداف سيارة إسعاف كانت متوقفة أمامه.

وفي السياق أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى ابن سينا ومستشفى جنين الحكومي وأطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز بداخلهما، ما هدد ذلك حياة الطواقم الطبية والمرضى.

بينما عقّب مدير مستشفى جنين الحكومي وسام أبو بكر على ما جرى بالقول "يستطيع جيش الاحتلال أن يسلك طريقًا أخرى للتوجه للمخيم، لكنه يصر على المرور أمام المستشفى"، مضيفًا أنهم تواصلوا مع الصليب الأحمر أكثر من مرة حول الاعتداء على المستشفى، لكن لم يكترث الاحتلال لكل مناشداتهم.

وصباح اليوم، أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجري، صباح اليوم، أنّ قواته اعتقلت 120 "مطلوباً" فلسطينياً في جنين منذ بدء العدوان، وأنّه لا زال أمامها نحو 10 "أهداف" أخرى وسط المخيّم.

فيما تحدثت مصادر إعلامية عن عشرات الغارات شنّها طيران الاحتلال منذ فجر الاثنين على منازل ومؤسسات ومساجد في جنين، في وقتٍ ادعى الاحتلال أنه قصف عدة مواقع فيها وحدات رصد تابعة للمقاومة.


في غضون ذلك، دمرت جرافات وآليات جيش الاحتلال البنية التحتية للمخيم، وجرفت الطرق، واقتلعت أعمدة الكهرباء، وقطعت المياه عن البيوت، وشوشت على خطوط الاتصالات.

الاحتلال يُشرّد الآلاف من منازلهم..

وصرّح الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم بأن الحالة الإنسانية في جنين ومخيمها تزداد سوءًا مع إجبار مئات العائلات على ترك منازلها.

وفي هذا الإطار قال رئيس بلدية جنين نضال العبيدي إن "قوات الاحتلال شرّدت 4 آلاف فلسطيني من المخيم، فيما يتواصل حصار 13 ألفاً آخرين هناك دون ماء ولا غذاء ولا كهرباء". مضيفًا: "ما يحدث في المخيم أشبه بزلزال ويذكرنا بالنكبة".

وأظهرت صور منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، استهداف قوات الاحتلال لعدد أهالي جنين بينهم نساء وأطفال، بما بدت أنها قنابل غاز، أثناء محاولة خروجهم من المخيم صوب إلى المستشفيات ومقر بلدية جنين.

وكان المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل ذكر الليلة الماضية لـ "وكالة سند للأنباء"، أنّ طواقمهم أخلت الآلاف من منازلهم في المخيم إلى المستشفيات، من بينهم مرضى وكبار سن، مشيرًا إلى أنّهم واجهوا صعوبة في التنقل داخل المخيم، بسبب الطرق المغلقة جراء الدمار.

 

المقاومة تواصل ردها..

وبالتوازي، واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان، حيث خاض المقاومون اشتباكات مسلحة عنيفة، منذ فجر الاثنين على أكثر من محور، ونصبوا الكمائن للجنود وفجّروا آليات الاحتلال بعبوات شديدة الانفجار، كما أسقطوا 5 طائرات مسيّرة.

وأكدت كتائب القسام، خوضها اشتباكات عنيفة برفقة الفصائل المختلفة، وتفجير عبوات ناسفة في آليات جيش الاحتلال، على محور شارع حيفا ومنطقة الحارة الشرقية في مدينة جنين.

وقالت القسام في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إنها تمكنت من تحقيق إصابات في صفوف الاحتلال، مشيرة إلى أن المقاومة في جنين ما زالت تحمل في جعبتها الكثير من المفاجآت للعدو.

وذكرت في وقت سابق اليوم، أنّ كمائن المقاومين استهدفت بشكلٍ دقيق ومباشر جنود الاحتلال وآلياته في مخيم جنين شمال الضفة الغربية مساء أمس وصباح اليوم الثلاثاء.

وأفادت بأن مقاتليها يخوضون مواجهة شاملة مع جيش الاحتلال في مخيم جنين ضمن "تكتيكات وترتيبات ميدانية تحقق أكبر الخسائر في صفوف العدو وترده خائباً خاسراً".

أما سرايا القدس، أعلنت مساء اليوم الثلاثاء إسقاط طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال في سماء المخيم، والسيطرة عليها وهي الطائرة الخامسة التي تُسقطها خلال العدوان، مشيرةً إلى أنّها أسقطت صباح اليوم طائرة أخرى.

وأكدت أيضًا، أن وحدة الهندسة التابعة لها نفذت عملية تفجير بعبوة "طارق 1" بعربة "تايغر" (نمر) المصفحة، ما أدى إلى تدمير الجزء الأمامي من العربة وإعطابها، ومقتل وإصابة من فيها، وسبق أن أعلنت عن تفجير جيب مصفح للاحتلال بشكل مباشر ما أدى لاشتعال النيران فيه وإعطابه.

وتصدت سرايا القدس _تبعًا لبيانٍ نشرته صباح اليوم_ لعملية توغل جديدة في المخيم وأفشلتها، حيث تمكن مقاتلوها من استهداف جنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص وعدد من القنابل اليدوية بشكل مباشر.

وشددت أنّ مقاتليها يواصلون استهداف قوات الاحتلال، والتصدي لها بالرصاص والعبوات الناسفة في عدة محاور من مدينة ومخيم جنين.

وبحسب إفادة شهود عيان فإنه بين فينة وأخرى يُسمع أصوات تبادل لإطلاق النار في المخيم، ودوي انفجارات عنيفة.

وأقرّ الاحتلال أمس بإصابة أحد جنوده خلال اشتباكات اندلعت داخل المخيم، في حين نشرت وكالة رويترز صورة تظهر نقل جنود إسرائيليين مصابين على متن مروحية عسكرية.

 

جلسة تقييم أمني..

في المقابل، أوردت الإذاعة الرسمية في إسرائيل أن الجيش يستعد لإنهاء عدوانه في جنين "ما لم تحصل تطورات جديدة"، فيما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لإجراء تقييم أمني للوضع في جنين.

ولفت متحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن قواته ستنتشر في مناطق مستهدفة محددة في المخيم لتنفيذ المزيد من عمليات التفتيش اليوم الثلاثاء.

وتبعًا لما أورده موقع "والا" الإسرائيلي فأنّ أجهزة أمن الاحتلال ليس لديها نية لإطالة أمد العدوان العسكري لعدة أيام إضافية، ومن المقرر أن يُقدم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي توصياته للمستوى السياسي اليوم بعد عقده جلسة تقييم أمنية مع قادة الجيش.

ووُصف العدوان العسكري على جنين بأنه الأضخم منذ عملية السور الواقي عام 2002، وأن الصور التي ترد من هناك لم تُشاهد منذ 20 عامًا.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن العدوان على جنين تم الخطيط له منذ عام، وأن الموافقة عليه تمت قبل نحو 10 أيام من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت وقيادة الجيش.

الدمار في جنين.jpg


جرافة الاحتلال في جنين.jpg
 

354745863_530252612526223_298837615360803062_n.jpg
 


الدمار في جنين.gif


الدمار في جنين (2).jpg


الدمار في جنين (3).jpg