أبدى نادي الأسير الفلسطيني "تخوفاته" على مصير معتقلي مدينة جنين ومخيمها. مؤكدًا أنه "حتى اللحظة لا تتوفر معلومات واضحة عن مصيرهم وأعدادهم".
وحمّل نادي الأسير في بيان له اليوم الثلاثاء، تلقته "وكالة سند للأنباء"، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير معتقلي مخيم جنين، خاصّة الجرحى منهم. منوهًا إلى أن جيش الاحتلال أعلن عن اعتقال 120 فلسطينيًا من المخيم.
وأردف: "حتّى اللحظة لا تتوفر معلومات كافية عن مصير المعتقلين، وحتّى أسمائهم وأعدادهم، نتيجة لصعوبة التواصل مع عائلاتهم وذويهم داخل المخيم منذ يوم أمس".
وأكّد: "في ضوء ما نشهده من عدوان كبير على مخيم جنين، وما يرافقه من عمليات إعدام ميداني وجرائم، فإن التخوفات على مصير المعتقلين تتصاعد".
وطالب، كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ، بالتدخل الفوري وأخذ دوره من أجل طمأنة عائلات المعتقلين ومعرفة مصيرهم.
يُشار إلى أنّ الاحتلال كان قد أعلن عن اعتقال 120 مواطنًا فلسطينيًا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها فجر أمس الإثنين، وأعلن عن استشهاد أحد المعتقلين الجرحى في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ.
ولفت نادي الأسير الفلسطيني إلى أن جيش الاحتلال، ومنذ مطلع العام 2023 الجاري كان قد اعتقل 291 مواطنًا من جنين (دون احتساب معتقلي أمس الإثنين).