تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، احتجاز جثامين 132 شهيدًا فلسطينيًا، ارتقوا برصاص الاحتلال أو داخل سجونه من العام 2016، فيما لا يزال أكثر من 256 شهيدًا محتجزًا في مقابر الأرقام منذ عشرات السنوات.
وبحسب معطيات رسمية، فإن الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ 2016، موزعين كالتالي: 19 شهيدًا من القدس، 27 من قطاع غزة، 20 من جنين، 18 من رام الله، 14 من الخليل، و10 من نابلس.
والشهيد عبد الحميد أبو سرور، هو أول شهداء عام 2016، الذين تم احتجاز جثامينهم، فيما آخر الشهداء المحتجزة جثامينهم، هو بلال إبراهيم قدح الذي ارتقى في 10 يوليو تموز الجاري، قرب رام الله.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 11 أسيراً، آخرهم الشيخ خضر عدنان، وأقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980.
وفي 27 أغسطس/آب من كل عام، يحيي الفلسطينيون "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين".