أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين؛ بينهم طفل، بجراح متفاوتة، عقب تعرضهم لإطلاق نار في الداخل الفلسطيني المحتل 1948.

وقالت مصادر محلية، إن طفلًا في الـ 17 من عمره، أصيب بجراح وصفت بالخطيرة، جراء تعرضه فجر اليوم الثلاثاء، لجريمة إطلاق نار في بلدة معاوية في مدينة أم الفحم بمنطقة المثلث الشمالي.

وأفادت المصادر الطبية، بأن طواقم الإسعاف قدمت الإسعافات الأولية لفتى ونقلته على وجه السرعة، وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى "هعيمق" في العفولة لاستكمال العلاج، حيث يعاني من إصابة بالقسم العلوي من جسمه.

وفي سياق متصل، أصيب شاب (18 عاما) بجروح خطيرة وآخر (23 عاما) بجروح متوسطة، وكلاهما من الرملة، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة اللد.

وأوضحت "نجمة داود الحمراء" أن طواقمها الطبية قدمت العلاجات الأولية للمصابين خلال تواجدهما داخل سيارة، وقد عانيا جروحا في أنحاء جسديهما؛ قبل نقلهما إلى المشفى لاستكمال العلاج.

وشهد شهر حزيران/ يونيو الماضي ازديادا غير مسبوق في جرائم القتل بالداخل الفلسطيني المحتل، إذ وصل عدد الضحايا فيه إلى 25 قتيلا خلال 30 يومًا.

وبلغت الحصيلة العامة لضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالأراضي المحتلة 1948 منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن 118 قتيلًا وقد تجاوزت حصيلة سنوات كاملة سابقة.

ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي، تجاوزت حصيلة هذا العام أكثر من الضعف، علمًا أنه قُتل 56 شخصا في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام 2022 ولغاية 14 تموز/ يوليو.