هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، منزلين في منطقة النقب، ومنزلا قيد الإنشاء في مدينة أم الفحم في المثلث الشمالي؛ بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر في مدينة النقب بهدم "سلطة الأراضي الإسرائيلية، منزلا في قرية سعوة المعترف بها، كما هدمت أيضا منزلا آخر في قرية الزعرورة"، بحماية شرطة الاحتلال.
وفي أم الفحم، استنكرت البلدية عملية هدم جديدة طالت منزلًا قيد الإنشاء في حي أم الدب، وذلك في إطار السياسات المستمرة التي ينتهجها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تجاه أهالي الداخل المحتل.
وأعربت بلدية أم الفحم عن رفضها الشديد لهذه السياسات التي وصفتها بـ"استعراض للقوة"، مشيرة إلى أن تسخير القوات الشرطية لحماية آليات الهدم يعد استهتارا باحتياجات الداخل الفلسطيني، الذي يعاني من تصاعد مستمر في العنف والجريمة.
وأكدت البلدية أن من الأولى توجيه هذه الموارد والإمكانيات لمكافحة الجريمة المتفشية، بدلًا من استخدامها في تنفيذ هدم البيوت وتهديد الاستقرار المجتمعي.
وتأتي عمليات الهدم اليوم، ضمن سلسلة عمليات هدم طالت في الآونة الأخيرة عشرات المنازل في مختلف بلدات الداخل المحتل، في وقت تواصل فيه السلطات تجاهل المصادقة على الخرائط التفصيلية والهيكلية، ورفض توسيع مساحات النفوذ والبناء.