هدمت آليات وجرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عدة منازل في النقب، ومدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفادت مصادر محلية، أن جرافات الاحتلال هدمت عدة منازل في منطقة تل عراد ومنطقة شرقي شارع 80، في النقب بحجة البناء دون ترخيص.

وأكدت المصادر أن عملية الهدم تمت بحضور "وزير البناء والإسكان" الإسرائيلي، يتسحاك غولدكنوفف، و"وزير الأمن القومي" المتطرف، إيتمار بن غفير، وتحت حماية قوات من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها.

وفي مدينة أم الفحم، هدمت آليات وجرافات الاحتلال، منزلا قيد الإنشاء في حي عين إبراهيم، بادعاء البناء دون ترخيص.

واقتحمت آليات الهدم حي عين إبراهيم، وسط حراسة مشددة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، وأمنت عملية الهدم ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان.

وشهد حي عين إبراهيم، خلال الأشهر الماضية، عمليات هدم مختلفة لجدران ومنازل قيد الإنشاء بالإضافة إلى مزارع وحظائر للمواشي.

وتتذرع سلطات الاحتلال بأن عمليات الهدم تطال المنشآت الفلسطينية المُقامة بدون الحصول على التراخيص اللازمة. وهو ما ينفيه الفلسطينيون مؤكدين أنهم يملكون وثائق ملكية للأراضي التي يعيشون عليها منذ سنوات.

ويواجه الفلسطينيون في المدن والمناطق التي تُسيطر عليها حكومة الاحتلال بشكل كامل؛ لا سيما في القدس والداخل المحتل، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية، وفق مراكز حقوقية.