أكدت الأطر والهيئات الشبابية والمجتمعية في قطاع غزة، على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه، من خلال إقرار خطة وطنية شاملة تواجه الاحتلال سياسيًا وميدانيًا.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها الأطر الشبابية، مساء اليوم السبت، وسط مدينة غزة، قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامون المزمع عقده في القاهرة يوم غدٍ الأحد.
وبحسب بيان الأطر الشبابية الذي تلقته "وكالة سند للأنباء"، فإن لقاء الأمناء العامون يتطلب وضع أجندة واضحة وتحضيرات تفضي إلى الاتفاق على خطة وطنية وقيادة موحدة لمواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية.
ودعا البيان إلى ضرورة إقرار خطة وطنية شاملة لمقاومة الاحتلال سياسيًا وميدانيًا وعلى كل المستويات، ترتكز على مفهوم المقاومة الشاملة بكل أشكالها.
وطالب بالعمل على التحلل من اتفاقية أوسلو ومخرجاتها ومسار التسوية، الذي لم يضف للقضية سوى التشرذم والضياع، إضافة إلى ضرورة وقف التعاون الأمني.
وشدد على ضرورة الشروع الفوري في تشكيل مجلس وطني فلسطين جامع، يمثل الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات في الداخل والخارج أو عبر التوافق الوطني.
وأضاف البيان، أنه يبج "وقف الحملات الإعلامية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمقاومين وأصحاب الرأي السياسي في الضفة وتجريم الملاحقة على خلفيات سياسية".
وجددت الأطر الشبابية تأكيدها على الشراكة الوطنية والعمل المشترك، واحترام الاتفاقات الوطنية والالتزام بها، واحترام الحريات وحقوق المواطن الفلسطيني.
وتابعت أنه يجب تجاوز المراهنات الخاسرة، والذهاب في مشروع التحرر الوطني بشكل جمعي ووفق رؤية وطنية مقاومة بكل الأشكال؛ من أجل إنهاء الاحتلال.
وختمت بيانها، بالتأكيد على ضرورة الالتزام بمطالب الشباب الفلسطيني، والسعي للخروج من العجلة المغلقة، لإيجاد حل واقعي يرتقي بالشعب الفلسطيني للمضي في طريق العودة وتقرير المصير والتحرير.
