قالت حركة "حماس" إن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي يُعقد اليوم الأحد في مصر يجب أن يكون فرصة للتوصل إلى موقف وطني موحد، مشددةً أنها ستبذل كل جهدها لإنجاحه وبلورة خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت "حماس" على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أنها "تقتنص أي فرصة للحوار مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل صياغة موقف وطني موحد، مضيفةً أن العمل الوحدوي ضرورة وطنية وسياسية لمواجهة الاحتلال.

وشددت "حماس" أنّ "الهدف المركزي لها هو أن نكون كفلسطينيين قادرين على صياغة خطة واحدة لمواجهة جرائم الاحتلال وانتهاكاته"، مشيرةً إلى أن هناك فرصة حقيقية لنجاح اجتماع الأمناء العامين، وأنها ستبذل كل جهدها من أجل ذلك.

ولفتت إلى تمادي الاحتلال في جرائمه واعتداءاته وانتهاكاته ضد الفلسطينيين وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يتطلب تكاثفًا من الجميع لمواجهة هذا العدوان.

ويُعقد في مدينة العلمين المصرية اليوم، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بحضور الرئيس محمود عباس؛ لمناقشة المشهد السياسي الداخلي، والاتفاق على برنامج مشترك واستراتيجية وطنية موحدة للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال، ودمار هائل في المباني والبنية التحتية.

ولاحقًا وجهت جمهورية مصر دعوات رسمية لفصائل فلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في العاصمة المصرية القاهرة.

ويُعدّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأول من نوعه منذ الاجتماع السابق الذي عقد في 3 سبتمبر/ أيلول 2020 في رام الله وسط الضفة الغربية، والعاصمة اللبنانية بيروت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وشهد سلسلة من الاتفاقيات والتوافقات على خطط للعمل المشترك.