الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

ساعات حاسمة..

خاص اتصالات بين الفصائل لبلورة موقف سياسي وعسكري موحد بشأن غزة

حجم الخط
علم فلسطين.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

كشفت فصائل فلسطينية لـ "وكالة سند للأنباء" عن اتصالات جارية بين القوى في قطاع غزة، لبلورة موقف سياسي وعسكري واضح وموحد حول الموقف من تعنت سلطات الاحتلال تجاه التزامات رفع الحصار عن غزة.

جاء ذلك بعد وصف رئيس حركة حماس يحيى السنوار، اجتماعه، بالمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بـ "السيئ"، موجهًا تحذيرات لإسرائيل من مغبة مواصلة فرض الحصار على القطاع.

ساعات حاسمة..

وقال عضو اللجنة المركزية للجان المقاومة الشعبية أبو الحسن الششنية، إنّ "وينسلاند"، جاء محملا برواية إسرائيل التي تُبقي الوضع في غزة مرهونًا بشروط الاحتلال راميًا بعرض الحائط كل الحقوق المطالب الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه الردود أفشلت المفاوضات والحوارات، مؤكدًا أن فصائل المقاومة في ترقبٍ دائم، وهناك اتصالات جارية لبلورة موقف سياسي وعسكري واضح وعلى الاحتلال أن ينتظر رد الغرفة المشتركة.

وتابع: "إن الساعات القادمة ستكون حبلى بما هو جديد من فصائل إذا استمرت إسرائيل في تشديد حصارها بحق غزة"، مؤكدًا أن فصائل المقاومة "لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيكون ردها بما يُرضي الشعب الفلسطيني".

وذكر "الششنية" أن فصائل المقاومة وجهت رسائل مبدئية عبر أدوات شعبية، ومنحت الاحتلال مهلة لمراجعة حساباته؛ مستدركًا "لكن يبدو أنه لم يقرأ الرسالة جيدا".

ولفت إلى أن لدى الفصائل "متسع أن تكون هناك جولات أخرى اذا لم يفهم الاحتلال حتمية رفع الحصار عن غزة".

من جانبه، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي جميل عليّان، إن أطرافًا إقليمية ودولية تتآمر على إنجازات المواجهة العسكرية الأخيرة "سيف القدس"، على رأسها إسرائيل.

وأضاف "عليّان" أن الاحتلال يحاول فرض أدواته وتحديد اللعبة عبر رئيس وزراء ضعيف ومهزوز، موضحًا أن "أدوات ومفاعيل المعركة الأخيرة ستبقى قائمة، ويجب استثمار نتائجها بشكلٍ جيد".

وأوضح أن إسرائيل تُحاول فرض أدواتها وتحديد اللعبة عبر رئيس وزراء ضعيف ومهزور، إلى جانب تهرب إقليمي ودولي من استحقاقات رفع الحصار عن غزة، مستطردًا: "هذا سيدفع المقاومة لرؤية جديدة بحضور كافة الأدوات".

كل الأدوات حاضرة..

بدوره أكد مسؤول اللجنة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني خليل، أنّ اللقاءات بين الفصائل لم تتوقق، ويجري التشاور والبحث في كل الأوقات، "سواء كان قبل أو بعد المعركة".

وأوضح "خليل" أن الفصائل تسعى عبر الاتصالات الدائمة، لاتخاذ موقف وطني سياسي جامع، يضمن حقوق الفلسطينيين المكفولة إنسانيًا وقانونيًا.

ولفت إلى أن فصائل المقاومة تتعرض لـ "ضغوط كبيرة، في محاولة لتغيير المعادلة التي تم تثبيتها في معركة سيف القدس، لكنها لن تترك للاحتلال فرصة لتحقيق أهدافه".

وأردف أن "أدوات المقاومة ستكون متاحة أمام الشعب الفلسطيني سواء كانت شعبية أو مسلحة في غزة وخارجها، وفي كل مواقع الاشتباك مع الاحتلال".

وشنّت إسرائيل عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة في العاشر من مايو/ أيار الماضي، استمر لـ 11 يومًا، مخلفًا دمارًا هائلًا في المباني والبنية التحتية.

وبعد وقف إطلاق بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية برعاية مصرية، طالبت الأخيرة برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.

لكن إسرائيل ربطت بين السماح بإعادة الإعمار، وإعادة 4 أسرى لدى المقاومة في غزة، وهو ما رفضته الأخيرة، حيث تطالب بإبرام صفقة تبادل للمعتقلين.