كشف مسؤولان فلسطينيان اليوم السبت لـ "وكالة سند للأنباء" عن مشاورات تُجريها أطراف مختلفة بهدف بلورة مبادرة وطنية لإنهاء الانقسام الداخلي.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، إن مشاورات جارية بين الفصائل الفلسطينية في دمشق ومواقع أخرى؛ لبلورة مبادرة وطنية لإيجاد مسار وطني شامل متفق عليه للخروج من أزمة الانقسام، ومنع تدهور الظروف الداخلية.
وأعرب "عبد الكريم" عن أمله في أن تقود هذه الجهود لبلورة موقف موحد، يطلق في المحصلة حوار وطني ذات مغزى ينهي الانقسام الفلسطيني الداخلي.
من جانبه تحدث عضو المكتب السياسي لحركة المبادرة الوطنية عائد ياغي، عن نقاش جرى بين القوى في دمشق مع شخصيات وطنية، بهدف لصياغة رسالة وطنية ستُوجه لقيادة طرفي الانقسام "حماس" و"فتح".
وقال "ياغي" إنه حتى هذه اللحظة لم يتم التوقيع على الورقة من الأطراف المشاركة فيها، واصفا مضمونها بـ"الإيجابي".
وأكدّ أن حركته مع أي جهد يبذل لإنهاء الانقسام والدفع باتجاه استعادة الوحدة على أسس عديدة، أهمها؛ إجراء انتخابات شاملة، والاتفاق على برنامج وطني يواجه تحديات القضية الفلسطينية.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، منذ عام 2007، وفشلت عدة محاولات سابقة للصلح بين طرفي الانقسام "حماس" و"فتح".