قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، إن الأسرى القاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الطفل.
وأوضحت "هيئة الأسرى" بعد زيارة محاميتها هبة إغبارية للسجون، أنّ المعاناة تشمل جميع الجوانب الحياتية والمعيشية كنقص الطعام ورداءته، وانتشار الحشرات، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبة، عدا عن ارتفاع درجات الحرارة والحرمان من زيارة ذويهم.
واعتبرت استهداف الأطفال وملاحقتهم مؤشرًا خطيرًا، تسعى من خلاله سلطات الاحتلال إلى إرهاب الجيل الصغير وزرع الخوف في داخله، موضحةً أن ظروف اعتقال الأشبال تُضاهي بقسوتها ما يمر به الأسرى الكبار في السجون.
وتابعت "هيئة الأسرى" أن هذه الاعتداءات تؤكد وحشية إدارة السجون بحق الأسرى من مختلف أعمارهم، في ظل غياب دور مؤسسات حقوق الإنسان، والتنصل من المعاهدات والمواثيق الإنسانية كافة.
ويقبع حاليًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي 160 طفلًا موزعين على أقسام الأشبال في سجون مجدو وعوفر والدامون، في ظروفٍ معيشية قاسية، بالإضافة إلى وجود عدد من القاصرين في مراكز التوقيف يخضوعون للتحقيق.