الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

ماذا قال المشاركون؟

محدث بالصور بدء اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر

حجم الخط
أمناء الفصائل
القاهرة - وكالات

بدأ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ظهر اليوم الأحد، في مدينة العلمين المصرية؛ لمناقشة المشهد السياسي الداخلي، والاتفاق على برنامج مشترك واستراتيجية وطنية موحدة للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.

واستُهِل المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت والترحم على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وشهداء الأمة العربية الذين ارتقوا دفاعا عن فلسطين.

وسيُلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة في الاجتماع، يطرح فيها رؤيته السياسية للمرحلة المقبلة، كما سيلقي العديد من القيادات الفلسطينية كلمات مماثلة لطرح رؤى كل فصيل.

358246174_692435356049789_8583894535451214192_n.jpg

ويشارك في الاجتماع عدد من الفصائل الفلسطينية على رأسها حركتي فتح وحماس، بينما تغيبت حركة الجهاد الإسلامي، بعد تعثر كل الوساطات والجهود التي بذلتها أطراف فلسطينية وشخصيات مستقلة للإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

وتتغيب قوى أخرى أيضًا مثل "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" و"منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية" (قوات الصاعقة) لذات الموقف.

وقال مشاركون في هذا الاجتماع، إنه يتسم بإدراكٍ للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة قيام حكومة الاحتلال بإجراءات ضم فعلي ورسمي للضفة الغربية، مترافقة مع سلسلة اجتياحات واسعة ما يستدعي ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات.

ونقلت وسائل إعلامية عن مسؤولين في اجتماع القاهرة، أن هناك توافقا على القيام بإجراءات عملية لمواجهة هذه المخاطر، ومنها اعتبار الأمناء العامين للفصائل هيئة دائمة ينبثق عنها لجان للمتابعة.

ومن المتوقع صدور بيان في ختام الاجتماعات التي تنتهي مساء اليوم، والخروج بأبرز ما وصلت إليه.

358327569_254868797320399_726630785955708858_n.jpg

عباس: المقاومة الشعبية السلمية الأسلوب الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الالتزام بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية، الأسلوب الأمثل لمواصلة النضال الفلسطيني وتحقيق الأهداف الوطنية في هذه المرحلة.

وأكد عباس في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل اليوم الأحد المنعقد في مدينة العلمين بمصر، أن استمرار جرائم الاحتلال، ومستوطنيه يُوجب الاتفاق على هذه المقاومة للتصدي لهم.

وشدد أن مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته تفرض إنهاء الانقسام، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في إطار دولة واحدة ونظام وقانون وسلاح شرعي واحد.

وأوضح أن الوحدة والعمل الجماعي المشترك وتحقيق الأهداف والغايات النبيلة المرجوة للشعب الفلسطيني، يجب أن يقوم على مبادئ وأسس واضحة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي.

هنية: يجب تبِّني خطة وطنية فاعلة ترتكز للمقاومة والشراكة

ودعا رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لضرورة تبني خطة وطنية فاعلة، ترتكز للمقاومة والشراكة وإنهاء مرحلة أوسلو، مطالباً بإحياء وإعادة تشكيل لجنة الحريات العامة وإنهاء ملف الاعتقال السياسي.

وشدد هنية في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين في مدينة العلمين، على أهمية الشراكة السياسية على أساس الخيار الديمقراطي الانتخابي، معتبراً أنه المنطلق لبناء الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني بكل مكوناته ومستوياته.

ونادى هنية بتبني خيار المقاومة الشاملة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونضاله ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة والقدس، وإزالة كل العقبات من طريقها وكل الالتزامات التي تتناقض مع حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال.

وخلال كلمته، طالب رئيس المكتب السياسي، بإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مجلس وطني جديد يضم الجميع على أساس الانتخابات الديمقراطية الحرة.

وجدد هنية مطالبته "بإنهاء كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال"، ووقف وتحريم كل أشكال الملاحقة والاعتقال على خلفية المقاومة أو الانتماء الفصائلي أو العمل السياسي.

وعلى إثر ذلك، لفت هنية النظر أن مطلب حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عن المعتقلين على خلفية المشاركة في مقاومة الاحتلال أو على خلفية الانتماء السياسي، هو مطلب الجميع و"نؤكد عليه".

مزهر يؤكد على ضرورة قرارات الإجماع الوطني

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة، جميل مزهر، على أهمية ضرورة قراراتِ الإجماعِ الوطنيّ التي جاءتْ عليها مقرّراتُ المجلسين؛ الوطني والمركزي المتمثّلة بسحبِ الاعترافِ بـ"إسرائيل"، والتخلّي عن اتفاقِ أوسلو والتزاماتِه، تجسيدًا للإرادةِ الوطنيّةِ والشعبيّة.

وطالب مزهر خلال كلمته في اجتماع الأمناء العامين ببناء استراتيجية وطنية للتحرر، ترتكز على إعادة بناءِ المؤسسات الوطنيّةِ بالانطلاقِ من ذلك، وبشراكةٍ كاملة.

ودعا مزهر، للإعلان الفوريُّ عن تشكيلِ القيادةِ الوطنيّةِ الموحّدةِ للمقاومةِ الشاملة، يتفرّعُ منها لجانُ الحمايةِ الشعبيّةِ لحمايّةِ القرى والمخيّماتِ والمدنِ من اعتداءاتِ المستوطنين، تتولّى إدارةَ أشكالِ التصدّي لسياساتِ الاحتلالِ ميدانيًّا.

وشدد على ضرورة اعتبارَ صيغةِ الأمناءِ العامين مرجعيّةً سياسيّةً مؤقّتةً إلى حينِ تشكيلِ مجلسٍ وطنيٍّ جديدٍ تشاركُ فيه جميعُ القوى، وممثّلو قطاعاتِ الشعب الفلسطيني، ومنظّماتُهُ الشّعبيّةُ والنّقابيّة.

وعُقدت أمس السبت، سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الفصائل لتقريب وجهات النظر ووضع أرضية مشتركة تهدف لإنجاح الاجتماع اليوم.

واستقبلت القاهرة أمس الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث وصلا كل على حدة - على رأس وفدين رفيعين.

وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال، ودمار هائل في المباني والبنية التحتية.

ولاحقًا وجهت جمهورية مصر دعوات رسمية لفصائل فلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في العاصمة المصرية القاهرة المقرر انعقاده اليوم.

ويُعدّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأول من نوعه منذ الاجتماع السابق الذي عقد في 3 سبتمبر/ أيلول 2020 في رام الله وسط الضفة الغربية، والعاصمة اللبنانية بيروت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وشهد سلسلة من الاتفاقيات والتوافقات على خطط للعمل المشترك.

358328732_1477616916399810_7170259735375001512_n.jpg

358294806_732733458658677_6860324761056641147_n.jpg