رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، باستضافة جمهورية مصر العربية اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس.
وأدان "اشتية" خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله ظهر اليوم الاثنين، العمل الإجرامي الذي ارتُكب بحق قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة، وحمل المعتدين المسؤولية كاملة عما جرى في المخيم.
وثمّن قرار الجمعية العامة لـ"كنيسة تلاميذ المسيح" في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، اعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري، وتأكيد دعم الجمعية لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال واحترام حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وفي شأن آخر، أشاد "اشتية"، ما جاء في خطاب الرئيس حول خطورة المرحلة والهجمة الإسرائيلية المتكررة يوميا، ووجوب وقوف الجميع خلف مسؤولياتهم الوطنية لمواجهة هذه الهجمة ضمن إطار البرنامج النضالي الوطني، المستند إلى المقاومة الشعبية، ومواجهة جيش الاحتلال ومستوطنيه.
ومن المقرر، أن يناقش مجلس الوزراء اليوم: قضايا سياسية وأمنية ومالية، وقضية سماسرة التصاريح الذين يتاجرون بعرق جبين العمال، والمشاركة السياسية للمرأة، وتخصيص منح للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وجدول تشكيلات الوظائف للعام الحالي لإقرارها.