علّق الأسير عمر صادق كميل (50 عامًا)، من بلدة قباطية جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 20 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وذلك بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ.
وقال نادي الأسير، إنّ كميل معتقل منذ شهر آذار/ مارس الماضي، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.
وخاض الأسير كميل خلال هذا العام إضرابًا عن الطعام استمر لعدة أيام، بعد استشهاد الشيخ خضر عدنان في شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك رفضًا للجريمة التي ارتكبت بحقّه، واحتجاجًا على جريمة الإهمال الطبيّ.
يشار إلى أنّ الأسير كميل هو والد الشهيد محمود كميل، الذي ارتقى في القدس في كانون الأول/ ديسمبر عام 2020.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 33 أسيرة ونحو 180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.
