وثّقت محافظة القدس، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، خلال شهر يوليو / تموز الماضي.

ورصدت المحافظة في تقريرها الشهري الذي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، 151 حالة اعتقال، وإصابة 17 مواطنًا بالرصاص، وهدم وتجريف 36 منشأة وأرضًا، إضافة لاقتحام 6542 مستوطنًا للمسجد الأقصى خلال الشهر المنصرم.

وأورد التقرير أن سياسة الاحتلال على حواجز الموت، تسببت في وفاة المواطن "مناضل جبارين" الذي أعاق جنود الاحتلال نقله إلى مستشفى المقاصد.

وذكر أنه ضمن سياسة الاحتلال في استهداف الشخصيات الوطنية، طالبت النيابة العامة للاحتلال بالسجن الفعلي لمحافظ القدس عدنان غيث مدة ثمانية أشهر، إضافة إلى مواصلة التحريض على خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وإبعاد نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات عن مدينة القدس.

إضافة إلى تجديد الاحتلال قرار منع السفر، بحق رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي لمدة 6 أشهر.

ونفذ المستوطنون مسيرة استفزازية في ذكرى "خراب الهيكل"، وهي أبرز الجرائم بحق مدينة القدس في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، كما نفذوا اعتداءً بحق المقدسيين 5 منها إيذاء جسدي.

وأخلت قوات الاحتلال منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وسلّمته للمستوطنين، إضافة إلى اعتقال المتضامنين.

وأصاب جنود الاحتلال نحو 17 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من مدينة القدس، جراء استخدام الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، إضافة إلى مئات حالات الاختناق بالغاز.

ورصد التقرير، اقتحام 6542 مستوطنًا و90497 تحت مسمى سياحة للمسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، إضافة إلى ذلك منع الاحتلال موظفي لجنة الإعمار من أعمال الصيانة في المسجد وهددتهم بالاعتقال.

واعتقلت قوات الاحتلال 151 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من مدينة القدس، من بينها 14 طفلاً و4 نساء.

وأصدرت محاكم الاحتلال، 34 حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، و20 قرارًا بالحبس المنزلي، و21 قرارًا بالإبعاد عن مدينة القدس، منها 10 قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى، و7 قرارات منع من السفر.

وهدمت قوات الاحتلال 58 منشأة وأرض في محافظة القدس، منها 8 منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، إضافة لتنفيذ 14 عملية حفر وتجريف لأراض، عدا عن تسليم 5 إخطارات بالهدم لعدد من المنشآت التجارية.

وصادقت سلطات الاحتلال على مشروع استيطاني جديد، يهدف إلى بناء 450 وحدة استيطانية جديدة بين بلدتي أم ليسون وجبل المكبر في القدس المحتلة، على مساحة تبلغ 12 دونمًا، وتخطط إلى بناء 670 وحدة استيطانية في بلدة بيت صفافا جنوب شرقي القدس.