الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

ارتفاع عدد حالات الانتحار في الضفة الغربية

حجم الخط
07137850074244823470770235018260.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفادت وزارة الصحة، بأن عدد حالات الانتحار في الضفة الغربية خلال العام الماضي قد ارتفعت بنسبة 14% مقارنة مع عام 2017.

واعتمادًا على معطيات من الشرطة، فقد شهدت الضفة ما مجموعه 25 حالة انتحار العام الماضي، وكانت قد شهدت 22 حالة عام 2017.

وقالت الوزارة في تقرير لها اليوم الإثنين، إن أحد أهم أسباب الإقدام على الانتحار هو الإصابة بمرض نفسي وخصوصًا الاكتئاب.ولفتت النظر إلى أن 15 حالة انتحار كانت بين الذكور و10 بين الإناث.

وأوضحت: "من حيص التوزيع حسب الحالة الاجتماعية، 17 غير متزوجين مقابل 8 متزوجين".

وأردفت: "وقد جاءت أعلى نسبة ضمن الفئة العمرية ما بين 28- 25 عامًا، 32%، أما بخصوص المستوى التعليمي، شكلت فئة حملة الشهادة الثانوية 44% من الحالات المسجلة".

واستطردت: "الإحصائيات الرسمية بينت أن 218 شخصًا حاولوا الانتحار، ن بينهم 61 من الذكور و157 من الإناث".

وأشارت اختصاصية الطب النفسي ورئيسة وحدة الصحة النفسية في الوزارة، سماح جبر، إلى أن الخطاب الديني المعتمد على الطمأنينة والثقة يخفف من الاكتئاب والقلق ويسهل الشفاء.

وذكرت جبر أن دراسات عديدة في هذا المجال أوضحت أن ذاك النوع من الخطاب يعزز الوقاية من الانتحار عن طريق إحياء الروح المعنوية وبث البشرى في النفوس.

ودعت إلى إدخال مساقات الصحة النفسية والإرشاد في كليات الشريعة لتكوين علماء دين مدربين على تقديم الإرشاد النفسي والتعامل مع أحداث الحياة وتقلُّبات النفس البشرية.

ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية في أغسطس 2017، فإنه ما يقارب 800,000 شخص يلقون حتفهم كل عام بسبب الانتحار، وهذا العدد يزيد عن عدد الذين يقتلون من قبل آخرين.

ونوه التقرير إلى أن الانتحار يُعد ثاني سبب للموت في الفئة العمرية 15-29 سنة، والثالث بين 10-14 سنة، "وغالبية المنتحرين هم أشخاص قد عانوا من الاضطرابات المزاجية والعقلية".

وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية للعام 2015، فإن 78% من ضحايا الانتحار هم من دول متوسطة ومنخفضة الدخل بما فيها الدول العربية والإسلامية.

وصرّحت المسؤولة في وزارة الصحة: "نفتقر في فلسطين للخطوط الساخنة المختصة بتقديم التدخل للوقاية من الانتحار، أو بدارسة وتقديم البيانات عن تلك الظاهرة".

وأكدت جبر: "حساسية الانتحار وعدم شرعيته يجعل هذه الظاهرة تنمو في الظل ويصعب الحد منها".