الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

خبر الأحزاب العربية تحارب من أجل البقاء

حجم الخط
2019271122552636850980825529377.jpg
سند للأنباء

تشير استطلاعات الرأي إلى أن 50 ٪ من الجمهور العربي لا يعتزمون التصويت في انتخابات الكنيسيت المقررة في التاسع من هذا الشهر، مما يهدد قدرة القائمة العربية الموحدة والتجمع على تجاوز نسبة الحسم.

و أوضح ناشط في التجمع لصحيفة هآرتس أنه "لا يمكن خلق أجواء انتخابية بالقوة وإدارة حملة لتغيير الواقع، وسيتم التركيز الرئيسي على أمور لا تتعلق بالدعاية والصدى الإعلامي، وإنما على آلية يوم الانتخابات".

ووفقًا لمسح أجراه معهد يافا الأسبوع الماضي، ستحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على ستة مقاعد في الانتخابات، في حين أن القائمة العربية الموحدة والتجمع، تقف عن حافة نسبة الحسم مع أربعة مقاعد.

 وسيتم تحديد المقعد الإضافي الذي يتوقع أن يحصل عليه أحد الأطراف، وفقًا لاتفاقية فائض الصوات بينهما.

ومع ذلك، فإن القوائم لا تخفي الخوف من بقاء القائمة العربية الموحدة والتجمع خارج الكنيست.

وقال مسؤول كبير في الجبهة، هذا الأسبوع، في محادثات داخلية "سنبقى مع خمسة أو ستة مقاعد في الكنيست، وهذه كارثة".

وفي حزب التجمع يحاولون إظهار الأمور وكأنها تسير كالمعتاد، لكن القلق يساور الحزب في الداخل.

وقال رئيس الحزب، عضو الكنيست جمال زحالقة، "لا أخفي خوفي، أنا أتابع الاستطلاعات، ومن الواضح تمامًا أنه إذا لم يتجاوز التصويت في المجتمع العربي نسبة 55٪، فنحن في ورطة".

 ويتفق زحالقة مع نشطاء الحزب الذين يعتقدون أن العمل الميداني في يوم الانتخابات سيكون له وزن حاسم في زيادة إقبال الناخبين.

وفي العربية الموحدة تبدو الأجواء أكثر هدوء، وقال إبراهيم حجازي، العضو البارز في الحزب والمسؤول عن إدارة يوم الانتخابات: "جمهورنا ليس جمهور استطلاعات، لذا فإن السؤال حول ما إذا كنا سنجتاز نسبة الحسم ليس واردا. نحن نريد زيادة التمثيل وجلب أكبر عدد ممكن من المقاعد، وهذا ما سنفعله".