أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي "اليمينية المتطرفة" مستمرة في سياساتها الهادفة إلى جر المنطقة لمربع العنف والتوتر.
وشدد "أبو ردينة" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، على أن مواصلة سلطات الاحتلال العبث بالأمن والاستقرار ستؤدي إلى تفجر الأوضاع، وخروج الأمور عن السيطرة، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته وحدها.
وندد باستمرار سياسة اجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية؛ "والتي تؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات المواطنين".
واستطرد: "الإدارة الأمريكية تعلم جيداً أن الاستمرار في هذه السياسة الإسرائيلية، وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، كفيل بتفجير الأوضاع وعدم السيطرة عليها".
وطالبت السلطة الفلسطينية، واشنطن بالتدخل فوراً لوقف "الجنون الإسرائيلي الساعي إلى تدمير كل شيء"، وفق تصريحات أبو ردينة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن "طريق السلام واضح يتمثل في الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة".
واستدرك: "وإلا فإن البديل هو المزيد من العنف والتصعيد الذي لا يمكن للمنطقة والعالم تحمل نتائجه الكارثية".