الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

في أعقاب التوتر الذي تشهده السجون..

خاص إعلام الأسرى: مفاوضات الأسرى مع إدارة السجون تنذر بفشل الحوار

حجم الخط
الأسرى في السجون
غزة - وكالة سند للأنباء

قال مكتب إعلام الأسرى، إن المفاوضات بين قيادة الحركة الوطنية الأسيرة، وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تزال جارية، وسط حديث عن تقدم في الحوارات.

وجاءت جلسة الحوارات، بعد شروع 1000 أسير بالإضراب عن الطعام، في أعقاب حالة التوتر التي تشهدها السجون عامة، والنقب على وجه التحديد، نتيجة الهجمة الشرسة التي تعرض لها الأسرى من قوات القمع خلال الأيام الماضية.

وأوضح المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، لـ"وكالة سند للأنباء"، أن جلسة الحوار ما زالت قائمة حتى اللحظة، في ظل حالة من الاستعدادية وإعلان النفير داخل صفوف الأسرى.

ونقل مكتب إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة، أن صعوبات تواجه الحوار بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، ما ينذر بفشل الحوار، إلا أنه باستمرار الحوارات قد يحرز الأسرى تقدماً فيه.

وبيَّن حسنين، أن إدارة القمع الإسرائيلية لجأت لفتح جلسات حوار مع قيادة لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، لخشيتها امتداد المعركة خارج السجون.مطالب الأسرى..

وأشار حسنين إلى أن مطالب الأسرى تتمثل في إعادة الأمور لما كانت عليه قبل اقتحام سجن النقب، ثم تأتي بعدها المطالب الاعتيادية.

ويطالب الأسرى في السجون بوقف العقوبات التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بأمعائهم الخاوية.

ويسعى الأسرى للمطالبة بإخراج المعزولين انفرادياً، توفير الرعاية الطبية للمرضى، كحق إنساني للأسرى داخل السجون، وتحديد لجنة للإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، والتزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوارات حول الاعتقال الإداري قبل شهرين، وكذلك قضية الأسيرات الفلسطينيات.

ورجح حسنين أن يتراجع الاحتلال عن خطواته القمعية بحق الأسرى في السجون، وذلك بعد إعلان الأخير الإضراب بشكل مباشر، عقب الهجمة على النقب، لافتاً إلى أنها خطوة يحسب لها الاحتلال ألف حساب.

وتخشى سلطات الاحتلال من أي خطوة من شأنها تحريك الشارع الفلسطيني، وتأجيج العمل السياسي والمقاوم، ما سيؤدي لارتداد هجمة الاحتلال عليه، وفقاً لما ذكره "حسنين".

واعتبر "حسنين" المناورة التي أجرتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق 50 صاروخ، بالتزامن مع التوتر داخل السجون، رسالة قوية للاحتلال أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي اعتداء على الأسرى.

وصباح أمس الخميس، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قسمي "3" و"4" في سجن النقب الصحراوي ونكّلت بالأسرى، ونقلت بعضهم إلى سجن "نفحة" وسط حالة من التوتر الشديد.

وعلى إثره أعلن الأسرى في سجن النقب، دخول 1000 أسير فلسطيني في الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على عدوان إدارة السجون عليهم.

وذكرت الحركة الأسيرة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وستظل في خط المواجهة الأول، وستلقن الاحتلال درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.

والاثنين الماضي أجرى المتطرف "ابن غفير" زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، وتهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.

وجاءت زيارة سجن النقب الصحراوي، في وقتٍ تشهد السجون حالة من الغليان؛ رفضًا لسياسات إدارة السجون العنصرية القمعية بحق الأسرى.

وتوعد الوزير المتطرف "ابن غفير" الأسرى بالاستمرار في التنكيل والتضييق عليهم، مهدّداً بفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات.