حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من الاستمرار في المشاريع الإحلالية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك.

وقالت "لجنة المتابعة" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، إن تلك المشاريع تستهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وإثبات مزاعم الهيكل، وتثبيت اقتحام قطعان المستوطنين للأقصى.

وأكدت اللجنة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، أن "الشعب الفلسطيني سيقف بكل مكوناته الوطنية ليواجه بصدره المخاطر المحيطة بالأقصى، ويذود عن حمى مقدساته".

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني بـ "النفير" العام والرباط في المسجد الأقصى.

وشددت على أن عملية حوارة "الطريق الصحيح لمواجهة عربدة المستوطنين وجيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا". داعية لتفعيل جميع نقاط الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية.

ودعت الفلسطينيين في قطاع غزة للمشاركة بشكل واسع في الفعالية التي ستعقدها اللجنة غداً الاثنين في موقع ملكة شرقي مدينة غزة الساعة الـ 5:00 عصراً، رفضاً لجرائم الاحتلال ودعماً للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.

ونبهت "لجنة المتابعة" إلى ضرورة الإسراع لإيجاد حلّ وطني ووقف نزيف الدم الفلسطيني في الداخل المحتل 1948، ومواجهة الجريمة المنظمة المدعومة من مؤسسات الاحتلال، والمسكوت عنها من قِبل شرطته المتواطئة.

وتمر غدًا 21 آب/ أغسطس 2023، الذكرى الـ 54 لجريمة حرق المسجد الأقصى، من قبل المتطرف من أصل أسترالي مايكل دنيس روهان، والذي أشعل النيران بالمصلى القِبلي بالأقصى عام 1969.

وحينها، شبّ الحريق بالجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم محتوياته كاملة بما فيها منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، كما هدد قبّة المصلى الأثرية.

وتتوالى الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، ويتضاعف الخطر عليه، مع تحوّل استهدافه وتهويده من أجندة هامشية لجماعات استيطانية متطرفة محدودة العدد والتأثير، ليصبح هدفا مركزيا للحكومة الإسرائيلية مع الانتقال نحو اليمين ونحو الصهيونية الدينية على نحو متزايد.