شارك العشرات من العمال والصيادين، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية وداعمة للصيادين الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية.

جاءت هذه الوقفة بدعوة من كتلة الوحدة العمالية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وأكدت الكتلة، أن قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي ظالم للعام الـ13 على التوالي انعكس سلبًا على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأدى لارتفاع نسب الفقر والبطالة في صفوف الطبقة العاملة.

وقال مسؤول الكتلة في محافظة غرب غزة جهاد البربري: "نقف صامدين في مجابهة عربدة الاحتلال واستهدافه للصيادين في عرض البحر بإطلاق النار صوبهم واعتقالهم".

وأردف: "إن استمرار استهداف الصيادين من قبل قوات الاحتلال يمثل خرقًا لكل القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حقهم في العمل وكسب قوت يومهم".

ولفت إلى أن الاحتلال ينغص باستمرار على الصيادين من خلال اعتداءاته من خلال إطلاق النار اتجاههم، واعتقالهم وتخريب معدات الصيد.

وأشار إلى أن الاعتداءات لا تكاد تتوقف، وأن زوارق الاحتلال تتعمد استهدافهم بشكل مباشر يوميًا وأكثر من مرة في اليوم الواحد في محاولة لإغراق مراكبهم.

وأكد على ضرورة توفير حماية دولية، وأن تضغط مصر بصفتها الوسيط لتفاهمات الهدوء على الاحتلال بوقف اعتداءاته بحق الصيادين.