الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

بهذه النصائح ادعمي أطفالك مع بداية العام الدراسي

حجم الخط
العودة إلى المدرسة
دبي - وكالات

مع عودة الأبناء إلى المدارس، ينتاب الآباء شعوراً بالقلق والخطر المرتبطين بصحة وأمان ومستقبل الأبناء، والذين يشعرون هم أيضاً بالخوف من الفشل الدراسي، أو عدم القدرة على التعامل مع إزعاج وتنمر بعض الزملاء.

ويتطلب في هذا الحال التعامل الجيد وتخطي آثار كل هذا القلق والمخاوف، ومحاولة العمل بنصائح لدعم الأبناء مع بداية العام الدراسي.

تعلق الطفل بالمنزل والأم.. من علامات قلق الطفل

من الممكن للقلق الزائد أن يفسد حياة الآباء والأبناء معاً، كما أن الأطفال قد لا يملكون القدرة للتعبير عنه بصورة واضحة، وينبغي على الآباء ملاحظة بعض هذه الأعراض التي تدلل على قلق الطفل بأمر ما يخص العودة للمدرسة:

  • التعلق المفرط بك.
     
  • الشعور بالاضطراب والتململ.
     
  • الشكوى من ألم في المعدة.
     
  • تغيّر عادات الأكل، والمعاناة من اضطرابات النوم.
     
  • كلماته معبرة عن أفكار سلبية، ومشاعره محملة دائماً بالخوف والقلق.
     
  • سرعة الغضب والانفعال.
     
  • نوبات بكاء غير مبررة.
     
  • التركيز بصعوبة شديدة.
     
  • أسباب قلق الطفل من المدرسة

قلق الفراق

من الطبيعي أن يواجه الطفل قلق الفراق عن أسرته، خاصة الوالدين، إذا كانت هذه السنة الأولى لدخوله المدرسة، وقد تلاحظ رفض الطفل للذهاب إلى المدرسة، الأمر الذي يستمر لأسبوع أو اثنين، وفي هذا الحال يمكن اللجوء لمتخصص أو محاولة التواصل مع المدرسة إذا طالت المدة.

الخوف من الفشل الدراسي

يشعر الطلاب الذين يدمنون المذاكرة وترعبهم نقص نصف درجة عن الدرجة النهائية، بحالة قلق وخوف دائم من الفشل، وقد يكون ابنك أحدهم، ويُرجع المختصون السبب في ذلك إلى ضغط الآباء.

القلق من تكوين الصداقات

يخشى كثير من الأطفال ألا يتمكنوا من تكوين صداقات، ويقلقهم الشعور بالوحدة في المدرسة وكأنهم منبوذون، فتجدهم يكافحون من أجل التكيف والقدرة على التواصل مع زملائهم، ما يسبب لهم معاناة، وخوف وقلق، بجانب شعورهم بالقلق الاجتماعي والخجل، أو خوفهم من تنمر بعض زملائهم عليهم لأي سبب كان.

نصائح لدعم أبنائك مع بداية العام الدراسي

  1. تعديل مدة النوم لتكون كافية ومناسبة للطفل، وحثه على الاستيقاظ المبكر، حيث يتم تحديد موعد النوم ليلاً ومحاولة الالتزام به تدريجياً.
     
  2. تقديم الدعم الإيجابي وترغيب الطفل بمدرسته، من خلال العبارات التحفيزية والكلمات الملطِّفة.
     
  3. إظهار مدى سعادة الأبوين وفخرهم بعودة طفلهم إلى المدرسة من جديد.
     
  4. إظهار الحماس

من المهم أن يرى أطفالكم الحماس بعودتهم إلى المدارس، فقد يكون ذلك سبباً لبث الطمأنينة في نفوسهم، فهذا يعني: أنكم تثقون بعودتهم إلى المدرسة، وأنه لا يوجد ما يستوجب القلق، فتقومون معاً بشراء الملابس والأدوات الجديدة.

تعزيز استقلاليتهم

قد يكون خوف الأطفال بناءً على عدم قدرتهم على التكيف مع التغيرات ومواجهة العالم الحقيقي الجديد بمفردهم، ولذلك احرصوا على تعزيز السلوكيات الاستقلالية، مثل تنظيف غرفتهم بأنفسهم، والتعود على الدخول للحمام وتنظيف أنفسهم، وتناول الطعام بمفردهم، وتجهيز ملابسهم.

الإنصات والتواصل

من أهم النصائح التي يجب على الآباء العمل بها، الاستماع إلى الأبناء بإمعان واهتمام، وتقدير مخاوفهم وعدم التقليل منها، ومحاولة الإجابة عن تساؤلاتهم، وطرح الأفكار التي تجعلهم يشعرون بالأمان.

احرص على تواصل دائم مع أبنائك، واعرف كيف جرى يومهم بأسلوب لطيف، مع إجراء محادثات متبادلة تشعرهم بالثقة، وتمنحهم مساحة أمان للتعبير بكل راحة

روتين يومي

العودة للمدارس تعني روتيناً يومياً، وموعداً ثابتاً لكل الأنشطة اليومية بالمنزل، ما يساعد على منح الطفل الشعور بالأمان؛ ولذلك من الأفضل البداية بالاستيقاظ والاستعداد، ثم تناول الفطور والذهاب للمدرسة، وبعد العودة منها يتناول الطفل الغداء ويجلس لأداء الواجب، يشاهد بعدها فيلم كرتون قصيراً، أو يلعب لعبة يحبها لمدة معينة، ثم يتم غسيل الأسنان والنوم.