قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إنّ حكومة الاحتلال ألغت خطة تسهيلات كانت قد أقرتها لقطاع غزة، أبرزها زيادة تصاريح العمّال؛ بهدف تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع المحاصر منذ أكثر من 16 سنة.
وأوضحت القناة صباح اليوم الاثنين، أنّ 18 ألف عامل من قطاع غزة يدخلون حاليًا إلى الداخل حاليًا، ومؤخرًا صدرت موافقة على إصدار 2000 تصريح إضافي، وزيادة العدد إلى 20 ألف عامل، لكن وبتوصية من جهاز "الشاباك"، تقرر إلغاء هذه الزيادة.
وادّعت أن القرار موجه ضد حركة "حماس"، وأنه بمثابة خطوة أولية للرد على "وقوف حماس خلف العمليات الأخيرة بالضفة الغربية، بالإضافة لتجدد المظاهرات والمواجهات عند السياج الفاصل على حدود قطاع غزة".
وأكدت أنه وبالرغم من الضغوطات الشعبية لزيادة عدد العمّال، لن "الشاباك" بزيادة حصة التصاريح، في ظل التصعيد الميداني في الضفة الغربية وقطاع غزة ووقوف "حماس" خلفه، وفق مزاعمها.
يأتي ذلك، تزامنًا مع تهديدات إسرائيلية متواصلة منذ أيام كان آخرها أمس على لسان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتنفيذ اغتيالات تطال قادة كِبار في "حماس" وعلى رأسهم نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري.