شارك عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم اليوم الثلاثاء، في وقفتين منفصلتين أمام مقر الصليب الأحمر بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، والبيرة وسط الضفة؛ للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم التي يحتجزها الاحتلال.
ورفعت العائلات المشاركة في الوقفتين، صور أبنائهم الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، مطالبين بضرورة تفعيل قضية حجزهم في مقابر الأرقام.
وطالبت عوائل الشهداء، من الجميع بالوقوف عند مسؤولياتهم ووضع القضية على سلم الأولويات لدى الجهات الرسمية والشعبية.
وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حسين شجاعية، في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ اللجنة مستمرة في عملها حتى تحرير آخر جثمان لدى الاحتلال، والذين يبلغ عددهم 398 شهيداً وشهيدة.
من جانبه، قال ممثل القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، إن هذه الوقفة تأتي بالتزامن مع إضراب الأسرى الإداريين، واستمرار الاقتحامات اليومية لغرف الأسرى.
وطالب بكر، بمحاسبة "إسرائيل" واتخاذ إجراءات عاجلة، ومعاقبتها بحق جرائمها تجاه الحركة الأسيرة والتي تنفذها بشكل شبه يومي.
وأحيا الفلسطينيون، أول أمس الأحد، اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المُحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، والكشف عن مصير المفقودين.
وأول أمس الأحد، قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حسين شجاعية، في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء" إن هناك 398 شهيدا يحتجز الاحتلال جثامينهم، منهم 256 شهيدا في مقابر الأرقام و142 في الثلاجات، بينهم 14 طفلا شهيدا و5 شهيدات، و 11 أسيرا قضوا داخل السجون ولا زال الاحتلال يرفض الإفراج عن جثامينهم.