وافقت الأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، على تمويل إضافي بقيمة 20 مليون دولار؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة جراء الاشتباكات المتواصلة في السودان منذ شهور.

وأعلن المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، مارتن غريفيث، في تغريدة على تويتر أنه "مع تزايد الاحتياجات الإنسانية بالسودان في ظل تمويل منخفض للغاية، وافقت على مبلغ إضافي قدره 20 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ".

وأوضح غريفيث، أن إجمالي مخصصات الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للسودان هذا العام، وصل إلى 60 مليون دولار.

وأشار إلى أن المدنيين بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة، بينما يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصول والتمويل لتسليمها.

وفي السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، مساء أمس، أن الصراع في السودان أجبر حوالي 4.8 ملايين شخص على الفرار من ديارهم منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وأفادت المنظمة، في تقرير لها، أن "التقدير الإجمالي للنازحين داخليا بأنحاء السودان، بلغ 3 ملايين و801 ألف و754 شخصا".

وبيَّنت أن الاشتباكات في السدوان تسببت في تحركات عبر الحدود لمليون و72 ألفا و804 أشخاص إلى البلدان المجاورة، "تشاد، مصر، جنوب السودان، إثيوبيا، أفريقيا الوسطى، وليبيا".

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني و "قوات الدعم السريع"، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، بحسب بيانات الأمم المتحدة.