الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

في لقاء ثلاثي..

نصر الله والعاروري والنخالة يناقشون آخر المستجدات في فلسطين

حجم الخط
حسن نصر الله زياد النخالة صالح العاروري
بيروت - وكالة سند للأنباء

ناقش الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاءٍ جمع القادة الثلاثة في العاصمة اللبنانية بيروت، وفق ما أروده موقع "حماس" الرسمي اليوم السبت، واطلعت عليه "وكالة سند للأنباء".

ولفت الموقع إلى أنّ اللقاء قيّم بشكلٍ مشترك، الأوضاع في الضفة الغربية خاصة في ظل تصاعد أعمال المقاومة، والتهديدات الإسرائيلية الأخيرة.

وأكد المجتمعون على الموقف الثابت والراسخ، لكلّ قوى "محور المقاومة" في مواجهة الاحتلال ‏الإسرائيلي وغطرسته.

وشددوا على أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة، خصوصًا في فلسطين ولبنان؛ لمتابعة كلّ المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية، واتخاذ القرار المناسب، وفق المصدر ذاته.

ويوم الأحد الماضي، هدد نتنياهو خلال افتتاحية جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، بـ "دفع الثمن باهضًا لمن يحاول المساس" بالاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم أعمال المقاومة، متهمًا "إيران" بدعمها وتمويلها.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن دعا قادة سابقون في مؤسسات الاحتلال الأمنية، إلى اغتيال صالح العاروري لأنهم يرون أنه "رأس الأفعي"، الذي يتزعم محاولات إشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وتوحيد الجبهات المقاومة في وجه "إسرائيل".

ورداً على ذلك، قال نصر الله، إنه لن يقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة بين المقاومة و"إسرائيل"، مؤكداً " لن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات".

وأشار إلى أن تصاعد المقاومة في الضفة والعجز الإسرائيلي أمامها، دفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للهرب وتصوير ما يجري في الضفة كـ "خطة إيرانية".

ومنذ بداية العام، تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال وتنوعت أساليبها، وأدت في المجمل إلى مقتل 37 إسرائيليًا في الضفة الغربية، والداخل المحتل، وعلى الحدود مع مصر، وسط تقديراتٍ أمنية بارتفاع أعداد القتلى الإسرائيليين، رغم التعزيزات العسكرية التي تُعد الأكبر منذ عام 2005.