قّتل، اليوم السبت، إمام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ سامي عبد اللطيف، متأثرًا بإصابته بإطلاق نار.
وقالت مصادر محلية من كفر قرع، إن الشيخ "عبد اللطيف" قُتل إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، ظهر اليوم، خلال مشاركته في بيت عزاء لشاب وطفل من المدينة.
وأوضحت المصادر أن الجريمة وقعت أثناء خروج الشيخ سامي عبد اللطيف من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، وأصيب بجروح بالغة؛ قبل أن يعلن عن وفاته لاحقًا.
يُشار إلى أن الشيخ عبد اللطيف، هو الضحية الثالثة في أقل من 24 ساعة، بسبب جرائم إطلاق النار المتواصلة في الداخل الفلسطيني المحتل 1948.
والليلة الماضية، قُتل الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة، وشقيق زوجته الطفل محمد عربيد (14 عامًا) في منطقة الحوارنة، بعد تعرضهما لإطلاق نار في كفر قرع.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجاري (2023) ولغاية الآن، إلى 158 ضحية؛ بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وتحولت جرائم القتل في بلدات الداخل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال، عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.