نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إمام مسجد قباء كفر قرع، الشيخ سامي عبد اللطيف؛ والذي تُوفي متأثرًا بإصابته بجراح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في جريمة بالداخل الفلسطيني المحتل 1948.

وأشارت "حماس" في بيان النعي، إلى أن الداعية "عبد اللطيف" أحد قادة العمل الإسلامي وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع، "ارتقى برصاص الفتنة والفلتان الأمني الذي تقوده عصابات إجرامية بتواطؤ وتحريض مباشر من قبل أجهزة أمن الاحتلال".

ونوه البيان أن الشيخ عبد اللطيف "أمضى حياته في الإصلاح والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".

ودعا المتحدث باسم حركة "حماس" في القدس، محمد حمادة، في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، فلسطينيي الداخل إلى "وأد الفتنة" حماية للهوية الفلسطينية الوطنية والمسجد الأقصى المبارك من خطر التهويد.

وقال "حمادة"، إن استمرار قافلة ضحايا الجريمة وآخرهم الشيخ عبد اللطيف يدق ناقوس خطرٍ متصاعد لما يتعرض له أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل على يد عصابات الجريمة المنظّمة.

وأردف: "تلك العصابات تعمل تحت عين جهاز الشاباك الإسرائيلي لإضعاف المجتمع الفلسطيني بزرع الفتنة فيه والفلتان الأمني في أوساطه".

وأكد أن الأمر "يستدعي يقظة عالية لحماية السلم الأهلي في أوساط مجتمعنا الفلسطيني الذي يضطلع بدور هام في حماية الهوية الوطنية والدفاع عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لمخططات صهيونية تهويدية شرسة وخطيرة".

وظهر اليوم، قُتل إمام مسجد قباء في مدينة كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل 1948، إثر إصابته بجريمة إطلاق نار، عقب مشاركته في تقديم العزاء بشاب وفتى من المدينة قُتلوا أمس الجمعة.