الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

ردًا على إهانة نساء في الخليل..

صورة "كتيبة الفجر" تتبنى عملية الأغوار وتنعى منفذها محمد زبيدات

حجم الخط
منفذ عملية الأغوار محمد زبيدات.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

أعلنت "كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير" مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية، مؤكدةً أنها جاءت ردًا على جريمة الاعتداء على النساء الفلسطينيات في مدينة الخليل.

جاء ذلك في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني عصر اليوم في منطقة الأغوار الفلسطينية، وأصاب خلالها جندي إسرائيلي.

وقالت "كتيبة الفجر" في بيانها الذي نشرته عبر قناته في تطبيق "تلجرام" إن "عملية الأغوار التي نفذها الاستشهادي محمد يوسف زبيدات كرد أولي على جريمة الخليل، ونتوعد الاحتلال أن نلحقها بغيرها حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات".

وبيّنت أن جريمة الاعتداء على النساء في الخليل انتهاك صارخ وقذر لكل الشرائع السماوي والأعراف الدولية، مشيرةً إلى أن الاحتلال دأب على ممارسة أحط الموبقات وأبشع الجرائم دون أي وازع أخلاقي.

وتابعت أنها "التشكيلات العسكرية في الضفة الغربية وفي مقدمتها شباب الثأر والتحرير، أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الشعب الفلسطيني وألا تخذله في أي موطن".

وشددت على أن جريمة الاحتلال فجرت براكين الغضب، ولن تهدأ حتى تصب جام حممها فوق رؤوس المحتلين.

الشهيد محمد زبيدات.jpg
 

وفي وقت سابق، قالت قناة كان الإسرائيلية، إن فلسطينيًا وصل إلى كشك للمستوطنين، وأطلق 3 رصاصات من مسدس في الهواء ولاذ بالفرار؛ قبل أن يتم مطاردته.

وأضافت: "بعد مطاردته في قرية الزبيدات في محافظة أريحا، وقع تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة، واستشهاد المنفذ".

وأمس الاثنين كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة هآرتس، بالاشتراك مع منظمة "بتسليم" الحقوقية، عن حادثة قاسية تعرضت لها 5 سيدات فلسطينيات في الخليل، أجبرتهن مجندتان إسرائيليتان على خلع ملابسهن والتجول عرايا أمامهما.

وبحسب شهادة العائلة، فقد أُحضرت السيدات واحدة تلو الأخرى إلى غرفة صغيرة، وهن الأم وابنتها وزوجات أبنائها الثلاثة، وتم تهديدهن بإفلات الكلاب نحوهن إذا لم يقمن بخلع ملابسهن.

كما أفادت العائلة بأن قوات الاحتلال سرقت مصاغاً ذهبياً بقيمة 40 ألف شيكل، ومبلغ مالي خلال عملية التفتيش.

وأثارت الحادثة غضبًا شعبيًا وفصائليًا واسعًا، وتوعدت فصائل المقاومة بالرد على ما جرى، إذ اعتبرتها "جريمة تعدت الخطوط الحمراء، وانتهاكًا لحرمة البيوت، سيدفع الاحتلال ثمنع بالمزيد من ضربات المقاومة".

وخلال أغسطس/ آب الماضي، نفذ المقاومون 859 عملاً مقاوماً، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة 58 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 37 قتيلاً.