الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

خاص سناء سلامة: وليد دقة يمر بوضع نفسي صعب في سجن الرملة

حجم الخط
وليد دقة
حيفا-وكالة سند للأنباء

قالت سناء سلامة زوجة الأسير المريض بنوعٍ نادر من السرطان وليد دقة (60 عامًا)، اليوم الخميس، إنه بالرغم من استقرار الوضع الصحي لزوجها، إلا أنّه يمر بوضع نفسي صعب في عيادة سجن الرملة.

وأوضحت "سلامة" في تصريحاتٍ خاصة بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الجو العام لسجن عيادة الرملة غير ملائم صحيًا للمرضى، فهو مغلق، ولا يوجد به ساحة فورة، الأمر الذي أدى لتدهور الوضع النفسي لزوجها "وليد".

وأكدت أنّ العلاج الذي يخضع له الأسير وليد في "عيادة الرملة" لا يكفي الحد الأدنى للحالة الصحية التي يمر بها والتي تتطلب رعاية طبية خاصة، مشيرةً إلى أن إدارة السجن تكتفي بإجراء فحوصات دم روتينية له.

وبيّنت أن زوجها بحاجة إلى علاج طبيعي، لكن عدم توفر ذلك في سجن الرملة يعرقل علاجه، كما أنّ إدارة السجون ترفض علاجه في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، بذريعة أنّ حالته الصحية لا تستوجب ذلك.

وشددت سناء سلامة، أنه من الضروري "الإفراج عنه لاستكمال علاجه في مستشفى متخصص، بعيدًا من مسلخ الرملة".

ونوّهت إلى أن مضاعفات إصابته بنوعٍ نادر من السرطان، أوصلت وزنه إلى 34 كيلوغرامًا، لكن مع استقراره في الآونة الأخيرة ارتفع إلى 50 كلم، لكن ذلك لا يعني أنه عاد إلى وضعه الطبيعي.

وتنتظر عائلة وليد دقة، تحديد موعد جديد من محكمة الاحتلال العليا، للنظر في طلب استئناف الإفراج المبكر عنه، وفق زوجته سناء سلامة.

وأوضحت أنه في حال رفضت محكمة الاحتلال طلب الاستئناف، سيكون المسار القانوني للإفراج عن وليد دقة، قد أُغلق، كونها أعلى هيئة قضائية في "إسرائيل".

ويعتبر الأسير وليد دقة من أقدم الأسرى في سجون الاحتلال (37 عامًا في الأسر)، وهو مصاب بنوع نادر من أنواع مرض السرطان الذي يصيب نخاع العظم، يدعى "التليف النقوي"، ولا يتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة من إدارة سجون الاحتلال.

وأنهى الأسير وليد دقة منذ 24 آذار/ مارس الماضي حكم السجن الفعلي الصادر بحقه، ولكنه مازال معتقلاً بسبب إضافة سنتين على حكمه في العام 2018، بدعوى تهريب هواتف للأسرى في سجون الاحتلال.

وبالرغم من الانتكاسات الصحية المتتالية التي تعرض لها وليد دقة عقب تشخيص إصابته بالمرض، والمطالبات الحقوقية المتكررة بضرورة الإفراج المبكر عنه، إلا أن الاحتلال يرفض ذلك.