أصدرت "المحكمة المركزية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، قرارًا بالإفراج عن الأسيرة سناء سلامة؛ زوجة شهيد الحركة الأسيرة وليد دقة، وتحويلها للحبس المنزلي.
وذكرت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية في بيان لها اليوم، تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال قرر تحويل الأسيرة سلامة للاعتقال المنزلي في منزل والدتها حتى يوم 15 حزيران/ يونيو الجاري.
وأوضح نادي الأسير: "جاء هذا القرار بعد 5 جلسات تمديد عقدت للأسيرة سلامة، وتقديم شرطة الاحتلال استئناف على قرار الإفراج عنها وإبقائها رهن الاعتقال".
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة سناء سلامة، يوم 29 أيار/ مايو الماضي، أثناء تواجدها في مدينة القدس المحتلة برفقة ابنتها ميلاد؛ على خلفية ما يدعيه الاحتلال بـ "التحريض".
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت سلامة، وهي من مدينة باقة الغربية، داخل فلسطين المحتلة عام 1948، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في منطقة باب العامود، وجرى اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق.
والأسيرة سناء سلامة؛ هي زوجة شهيد الحركة الأسيرة وليد دقة الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال بعد أن أمضى 38 عاماً، وما يزال الاحتلال يواصل احتجاز جثمانه حتى اليوم في الثلاجات.